قال بعضُ الصَّالحين: كان الصدّيقون يستحيون من الله أن يكونوا اليوم على مثل حالهم بالأمس ، علّق ابنُ رجب: على هذا فقال: يشير إلى أنهم كانوا لا يرضون كل يوم إلاّ بالزيادة من عمل الخير، ويستحيون من فقد ذلك ويعدّونه خسراناً | |
---|---|
و به پروردگارت گمان بد مبر، چرا که ذات بى همتاى خدا به خوش گمان بودن به او زیباتر است |
وَقَالَ اِبْن جَرِير حَدَّثَنَا اِبْن عَبْد الْأَعْلَى حَدَّثَنَا اِبْن ثَوْر عَنْ مَعْمَر عَنْ الْحَسَن قَالَ : خَرَجَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا مَسْرُورًا فَرِحًا وَهُوَ يَضْحَك وَهُوَ يَقُول " لَنْ يَغْلِب عُسْر يُسْرَيْنِ لَنْ يَغْلِب عُسْر يُسْرَيْنِ" فَإِنَّ مَعَ الْعُسْر يُسْرًا إِنَّ مَعَ الْعُسْر يُسْرًا " وَكَذَا رَوَاهُ مِنْ حَدِيث عَوْف الْأَعْرَابِيّ وَيُونُس بْن عُبَيْد عَنْ الْحَسَن مُرْسَلًا وَقَالَ سَعِيد عَنْ قَتَادَة ذُكِرَ لَنَا أَنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَشَّرَ أَصْحَابه بِهَذِهِ الْآيَة | مَنْ رَاقَبَ اللَّه فِي الْأُمُور نَجَا مَنْ صَدَّقَ اللَّه لَمْ يَنَلْهُ أَذَى |
---|---|
يعني كأنه يقول: إذا علمت ذلك، إذا تقرر ما سبق، إذا اتضح، واستبان ما ذكر من أن الله أعطاك، وأولاك، وأكرمك بهذه الأمور الثلاثة، فاعلم أنه يعقب الشدةَ الفرجُ |
فإذا فرغت فانصب خطاب آیه شریفه گرچه متوجّه پیامبر ص است; ولى از تفریع «فإذا فرغت.
5