في حياة الصبوحة الكثير من المحطات التي لا يمكن اختصارها لأن في كل محطة كانت تسطر نجاحات يخلدها التاريخ، وهذه نبذة عن حياتها من صفحتها الخاصة على الفايسبوك: ولدت جانيت جرجي فغالي المعروفة باسم صباح في العاشر من تشرين الثاني-نوفمبر عام 1927 في بلدة بدادون قرب منطقة وادي شحرور القريبة من بيروت، وهي المولودة الثالثة في أسرة جرجي فغالي بعد جولييت ولمياء | أبت «الصبوحة» إلا أن يعلّق لها الرئيس شمعون وسام الأرز الوطني، كان ترك الرئاسة في عهد الرئيس شارل حلو الذي رفضت السلام عليه بعد حضوره افتتاح مسرحيتها ضمن مهرجانات بعلبك ، و السبب انها طلبت منه موعدا لطرح موضوع معه فلم تحصل على موعد مع رئيس الجمهورية |
---|---|
إلى مصر وصلت الصبية الى مصر برفقة والدها، وفي مقهى في شارع فؤاد الأول، ولد اسمها الفني «صباح»، أطلقه عليها الشاعر صالح جودت، لأن وجهها كان مشرقاً كنور الصباح، وتردد أن آسيا نشرت صورة لجانيت في مجلة «الصباح المصرية» طالبة إلى القراء اختيار إسم فني للوجه السينمائي الجديد، فكان إجماع على صباح | كانت أول إطلالة إجتماعية لهما في حفلة أقيمت في فندق «شبرد» في بحمدون، وكانت المناسبة تقليدها وسام الإستحقاق اللبناني برتبة فارس |
يظهر دور الفنانة صباح الجزائري جليًا في المسيرة الفنية لابنتها رشا التقي التي اشتهرت بشخصية هدى في مسلسل باب الحارة، وأيضًا في مسيرة ابنتها الصغرى ترف التي تعتبرها خليفتها، لكن الأمر مختلف بالنسبة لابنها كرم الذي ظهر في عملين فقط لم تشارك فيهما والدته.
20سنوات على زواجهما، وبدا أن الحب بينهما هدأ بعض الشيء، فجأة ومن دون سابق تصور وتصميم، أعلنت صباح إنهاء علاقتها بزوجها وسيم تمهيداً للطلاق، والسبب تقول صباح: «اكتشفت أخيراً أن وسيم بات يهتم بنفسه أكثر مما يهتم بي، وأن الحفلات المسرحية التي أقيمها هنا وهناك لم تعد من اختصاصي إنما من اختصاص وسيم، وأن طموحه الفني لم يعد يكفيه، بل يريد أن ينطلق انطلاقة عالمية في الاخراج» | فكان للشحرورة الفضل في نشر المواويل والأغاني اللبنانية في كافة أرجاء الوطن العربي ومختلف دول العالم من خلال الأفلام التي قدمتها والحفلات |
---|---|
تميزت الجزائري بجمالٍ عربي مميز وحضور لافت، لفت إليها أنظار الفنان دريد لحام، فاختارها للمشاركة في عروض مسرح الشوك، ثم شاركت في مسلسل صح النوم وفيلم مقلب في المكسيك | جذب إليه جميلة الغناء الشابة آنذاك، تقول: «لكنني سيدة أعرف حدودي جيداً وشخصيتي قوية والرئيس شمعون محترم واكتفى بعلاقة ضمن إطار الصداقة» |
بعد سنوات ثلاث تمّ الطلاق بين صباح وأحمد في ربيع 1963.
8