انحراف الرافضة في أئمتهم: وقد بلغ مبلغاً عظيماً، ومن صوره: أولاً: اختلافهم في تعيين الأئمة اختلافاً متبايناً، كلّ يدعي الحق دون حجة ولا برهان | فقال له حصين بن سبرة: ومن أهل بيته يا زيد؟ أليس نساؤه من أهل بيته؟ قال: إن نساءه من أهل بيته, ولكن أهل بيته من حرم الصدقة بعده |
---|---|
ولعل من الأمثلة على شدة التقارب بين الفئتين: ما قام به الرافضة في بلد إسلامي من بناء مسجد عظيم أنفقوا فيه بسخاء على مقام السيدة زينب ، وهو من المقامات التي أنشأها الصوفية، بل صار مزاراً عظيماً للرافضة!! » وما منع محمد إدخال مع آل علي تحت الكساء إلا لأن ليس محرماً لها | وقيل: هم ذريته وأزواجه خاصة |
اما كلمة ال البيت هى كلمة اصلها ال يؤل وهى المقصود بها نسل النبى ومن المعروف ان النبى صلى الله عليه و آله وسلم لم يكن له اولاد الا من امنا فاطمه وسيدنا على عليها وعلى اولادها افضل الصلاة والسلام.
1فحديث الكساء واضح فيمن هم اهل بيت النبي فالحديث هو تبيان وتفسير للآية وليس منفصلا عنها فعند نزول آية التطهير إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً جمع النبي محمد فاطمة وعلي والحسن والحسين والقى عليهم الكساء وقال وقال «اللهم هؤلاء أهل بيتي» فيعتبرون هذا التفسير هو الأمثل للآية ولا حاجة لتفسيرات أخرى من أشخاص ليسوا بمنزلة الرسول | ويرون تعظيم قدر أزواجه رضي الله عنهن، والدعاء لهن، ومعرفة فضلهن، والإقرار بأنهن أمهات المؤمنين |
---|---|
وأما من زعم أن الآل هم الأتباع، فيقال: لا ريب أن الأتباع يطلق عليهم لفظ الآل في بعض المواضع بقرينة، ولا يلزم من ذلك أنه حيث وقع لفظ الآل يراد به الأتباع، لما ذكرنا من النصوص، والله أعلم | ومما سبق يعلم جواب السؤال |
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " ولفظ " الأشراف " لا يتعلق به حكم شرعي ، وإنما الحكم يتعلق بـ " بني هاشم " ، كتحريم الصدقة ، وأنهم آل محمد صلى الله عليه وسلم ، وغير ذلك " انتهى.
11ولماذا كان السب ناقضاً للإيمان ومكفراً؟ لأن في سب الصحابة رضي الله عنهم تكذيباً للقرآن الكريم، وإنكاراً لما تضمنته آيات القرآن من تزكيتهم والثناء عليهم | |
---|---|
وقيل: هم ذريته وأزواجه خاصة | ثالثاً: أن الرافضة لا يهتمون بتمييز المنقولات عن الأئمة، ولا خبرة لهم بالأسانيد ومعرفة الثقات |
كما يدل عليه قوله تعالى: «إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا» الأحزاب:33 ، فهذه الآية وردت ضمن آيات تتحدث عن أمهات المؤمنين، كما يطلق إطلاقا أخص على أهل العباءة وهم: علي وفاطمة والحسن والحسين.
25