س: الوعد لا يجب على الإنسان إذا وعد؟ ج: ما يلزم | We seek refuge in Allah from the anger of Allah, and from the anger of His Apostle |
س: يعني: السنة التي هو يعيشها الآن؟ ج: السنة التي تأتي بعده، والسنة التي مضت قبله، هذا المراد به، السنة التي قبله يعني: مضت قبله، والتي بعده: بعد يوم عاشوراء، التي تبدأ من الحادي عشر.
وفي : قال النبي صلى الله عليه وسلم: « رُبَّ صَائِمٍ لَيْسَ لَهُ مِنْ صِيَامِهِ إِلَّا الْجُوعُ» رواه ابن ماجه 1690 وصححه الألباني في "صحيح ابن ماجه" | He was then asked about perpetual fasting, whereupon he said: He neither fasted nor did he break it, or he did not fast and he did not break it |
---|---|
لذلك يفضل الصيام في مثل هذا اليوم لأنه يعمل على تكفير سنة ماضية أي تمحي كل ذنوبك الماضية للسنه الماضية، كما أنه يمحي السنه التالية وهذا فضل من الله سبحانه وتعالي لذا يبحث عنه الكثير من المسلمين وأسال الله تعالي أن يعيده علينا أيام وأعوام عديده | وقد قال أبو بكر في الإشراف في آخر كتاب الاعتكاف، في باب التماس ليلة ، في قوله صلي الله عليه وسلم: من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه قال: هذا قول عام، يُرجى لمن قامها إيمانا واحتسابا أن تُغفر له جميع ذنوبه، صغيرها وكبيرها |
وأمَّا بالنسبة للحاجّ فلا يُستحب له صيام يوم عرفة؛ وسبب ذلك المشاق والصّعاب التي يتكبّدها في هذا اليوم، ولأنّ عليه عبادات أخرى في حقّه مثل الوقوف بعرفة والدُّعاء، لذا يُستحب عدم الصّيام له حتى يتقوَّى على العبادة في هذا اليوم، وهذا ما فعله النَّبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-، وهو أيضاً قول الجمهورِ من المالكية، والشافعية، والحنابلة، وهذا الحكم بعدم استحباب صيام يوم عرفة إنّما يكون في حق الحاجّ الذي وقف في عرفة نهاراً، وأمَّا من وقف فيها ليلاً فيُسنُّ له الصِّيام، والصِّيام الواجب هو صِّيام شهر رمضان المبارك، أو صيام قضاء النذر وغيره من الكفارات، أمَّا غيره من الصيام فهو مستحب، وإن كان صيام أيام عن غيرها أكثر استحباباً، مثل يوم عرفة؛ فهو أشدُّ استحباباً، وأكثرُ أجراً، وآكد الأيام صياماً لغير الحاجّ.
س: ما ذُكر عن الإمام مالك من كراهة صيام الست من شوال؟ ج: خفي عليه الحديث، مالك وغيره، كل إنسانٍ يجهل شيئًا معذور، ومَن علم حجَّة على مَن لم يعلم | المجموع شرح المهذب ج6 وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : وَتَكْفِيرُ الطَّهَارَةِ , وَالصَّلاةِ , وَصِيَامِ رَمَضَانَ , وَعَرَفَةَ , وَعَاشُورَاءَ لِلصَّغَائِرِ فَقَطْ |
---|---|
وصيام يوم عاشوراء أحد مجالات الطاعة، والقرب من الله، وسبيل إلى حمل الزاد إلى دار المعاد، ووسيلة لتكفير السيئات ورفع الدرجات |
؟ ج: يعني: هذا المراد، إذا صام كل يومٍ صار كأنه صام الدهر كله، إذا صام عاشوراء خلال سنةٍ كأنه صام الدهر، يكون له أجر، ولا يضرّه الدهر ما يُصام، لكن إذا صام هذا اليوم، أو صام ثلاثة أيام من كل شهرٍ كان كصيام السنة.
1