وعند بلوغه سن ال25 أي سنة 1505، جند ماجلان في أسطول مكون من 22 سفينة أرسلت لاستضافة فرانشيسكو دي ألميدا كأول نائب حاكم للهند البرتغالية | أول من ولد في أنصار الإسلام بعد الهجرة |
---|---|
أول مولود للإسلام بعد الهجرة وبعد أن استقر الرّسول صلى الله عليه وسلم في المدينة المنورة وانتشر الإسلام فيها، بدأت الأمّة الإسلاميّة بالتّزاوج والتّكاثر والتّناسل وإنجاب الأولاد المسلمين، خدمةً لهذا الدّين ودعوته، عبد الله بن الزّبير بن العوام، وهو ابن الصّحابي الجليل الزّبير بن العوام، ووالدته أسماء بنت أبي بكر الصّديق، وولد عبدالله في السنة الثّانية من هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة، وقد فَرِح المسلمون أشد الفرح عندما ولد لهم عبد الله، لأنّه أُشيع في تلك الفترة بأن الكفّار قد وضعوا السّحر للمسلمين حتى لا يُنجب لهم ولد، فجاء عبد الله وبطلت إدعاءاتهم، وكان عبد الله بن الزّبير يتحلّى بالأخلاق الرّفيعة، والصّفات الحسنة، من الشّجاعة والثّبات والإقدام، وكان عبدًا شديد الشّبه بجده أبي بكر الصّدّيق من حيث الخُلُق والخِلَقة | حيث أنّهم اختلفوا بين أول طفل ولد في المدينة المنورة من المهاجرين وأوّل مولود من الأنصار، فقد ورد في الذّكر أنّ أوّل مولود من المهاجرين في الإسلام هو عبد الله بن الزّبير رضي الله عنه، كما ورد في الصّحيحين عن أمّه أسماء رضي الله عنها: أمّا عن أوّل مولودٍ من الأنصار لم تثبت رواية، بل تعددت الرّوايات وتعددت الأسماء، فقد قيل أنه مسلمة بن مخلد، وفي قولٍ آخر النّعمان بن بشير والله أعلم |
الله سبحانه وتعالى ، وتشير الروايات إلى أن النعمان بن بشير قتل في حمص حيث قتله قومه عندما دعاوا الناس إلى مبايعة عبد الله بن الزبير ، فانتقلوا إلى قوم بيرين ، والله تعالى أعلم.
13وبعد الهجرة فقد كان اول مولود ولد في الانصار هو الصحابي الجليل النعمان بن بشير الأنصاري، وهو الذي كان يكنى بأبي عبد الله، وهو الذي ولد بعد الهجرة بأحد عشر شهرا، حيث كانت لادته متيسرة وكان ذو صحة جيدة، حيث فجاءت به أمه تحمله إلى النبي فبشرها صلى الله عليه وسلم أن سيعيش حميداً ويُقتل شهيداً وسيدخل الجنة | فكانت الآيات التي تضع قواعد المجتمع الإسلامي، وترسي مبادئ مجتمع قوي متآخي متحاب في الله |
---|---|
لا شكّ أنّ تعذيب كفار للمسلمين والتنكيل بهم والاعتداء عليهم بكلّ ألوان العذاب، كان دافعاً رئيسيّاً لهجرة النبيّ -عليه السّلام- وأصحابه، وتركهم موطنهم الأول مكّة، إلّا أنّ ذلك لم يكن السبب الوحيد للهجرة النبويّة، وإنّ من ذلك أنّ أهل مكّة لم يستجيبوا لهذا الدين ويقبلوه، بالرغم من كلّ محاولات النبيّ -عليه السّلام- وتنويع أساليبه معهم، واستعمال الرفق واللين في ذلك، فصار لزاماً عليه أن يبحث عن مكانٍ آخر يقبل هذا الدين ويُعين على نشره وتطبيقه، وليس هذا غريباً على النبيّ محمّدٍ صلّى الله عليه وسلّم؛ فالهجرة والضرب في الأرض من سنن عليهم السّلام؛ ليبلّغوا ما أرسلهم به ربّهم إلى الناس، فهاجر موسى ونوحٌ وغيرهم من الأنبياء في سبيل دعوتهم، ثمّ إنّ بيعتيّ: العقبة الأولى والثانية، ووجود نواةٍ للإسلام في المدينة، جعلت النبيّ -عليه السّلام- يطمئنّ إلى أهلها ويرنو لأن تكون موطناً بديلاً ومستقرّاً للدين في ظلّ الظروف الراهنة في مكّة، فكانت تلك أهمّ الأسباب التي دعت إلى الهجرة النبويّة، وإلى المدينة على وجه التحديد | وساهم في عدة معارك، مثل معركة كنانور سنة 1506 حيث جرح فيها |
وقد كان لماجلان دور حاسم حيث حذر سكويرا وأنقذ سيرياو الذي كان موجودا باليابسة نال بعد هذا العمل التكريم والترقية.