الساعة الآن : الساعة الآن 02:29 PM | وقضى جماع أغلب عمره في مهنة التدريس وهو يتنقل في العديد من المدارس بمدن السودان، قبل أن يقعده المرض الذي استهلك روحه وشعريته، وحرم الناس من إبداعه الذي ربما كان سيتدفق أكثر لو أن الرجل ظل على قيد الحياة |
---|---|
إدريس محمد جَمّاع إدريس محمّد جَمَّاع ولد ، ، توفى ، المهنة الجنسية المواضيع الرومانسية والوطنية الحركة الأدبية الأعمال المهمة ديوان لحظات باقية إدريس محمد جَمَّاع - شاعر مرموق له العديد من القصائد المشهورة والتي تغنّى ببعضها بعض المطربين السودانييّن وأُدرج بعضها الآخر في مناهج التربية والتعليم المتعلقة بتدريس آداب في |
ولد الشاعر إدريس جماع، في حلفاية الملوك بالخرطوم بحري في السودان عام 1922م، ونشأ نشأة دينية في كنف أسرته المُحافِظة وكان والده المانجل محمد جمّاع بن الأمين بن الشيخ ناصر شيخ قبيلة العبدلاب.
30ففعلت، و عندما جاءته نظر إليها إدريس و انشد | رابط تحميل كتاب السيف و النار فى السودان |
---|---|
قال: السيف في الغمد لا تخشى بواتره | الدكتور عون الشريف قاسم قال: كان شعر جماع يعبر عن شفافيته الفائقة فرسم لنا الكلمات التي أبرزت بكل جلاء حسه الوطني |
مجلة الرسالة - العدد 720.
بدأ إدريس تعليمه في سن مبكرة في حلفاية الملوك حيث حفظ ثم التحق بمدرسة حلفاية الملوك الأولية في عام ، ومنها إلى مدرسة أم درمان الوسطى بمدينة في عام م ولكنه لم يكمل الدراسة فيها لظروف مالية، والتحق في عام بكلية المعلمين ، ثم هاجر إلى عام ليدرس في معهد المعلمين بالزيتون، — لاحقاً والتي تَخرَّج منها عام م حائزاً على درجة في اللغة العربية وآدابها والدراسات الإسلامية، ثم التحق بمعهد التربية للمعلمين ونال دبلوم التربية عام م | |
---|---|
وتميز جماع بقوة التعبير الجياشة عن الذات من خلال شعره البسيط في المعاني والعميق في الدلالات، كما أنه تناول القضايا ذات البعد الوطني والقومي بذات الروح الجمالية | أعماله الأدبية — كان شعره يجمع بين التأمل والحب والجمال والحكمة، ويتميز بالألفاظ الرقيقة والوصف الفائق للخيال |
من قصائده التي ذاع صيتها نختصر الأبيات التالية: إن حظي كدقيق فوق شوك نثروه ثم قالوا لحفاة يوم ريح اجمعوه صعب الأمر عليهم ثم قالوا اتركوه إن من أشقاه ربي كيف أنتم تسعدوه.
8