وعن أبرز المعيقات التي واجهت عملية التعليم عن بعد قال المشاركون في حلقة النقاش أن التجربة شكلت معاناة للإدارات المدرسية وللمعلمين والفنيين وكذلك للطلبة والأهالي، حيث استباحت وقت المعلمين وخصوصيتهم وأرهقتهم، عندما كانت تأتيهم الإتصالات من الطلبة وأولياء الأمور على مدار الساعة بما في ذلك ساعات الفجر الأولى، مما كان يترك آثاراً سلبية على المعلمين وأسرهم وعلاقتهم مع هذه الأسر وعلاقاتهم بمجتمعاتهم المحلية | |
---|---|
واستغرب المشاركون في الحلقة من العاملين في الميدان الصورة الوردية والزاهية التي يحاول أن يرسمها إعلام الوزارة لسير العملية التعليمية في الميدان،وقالوا أنهم عندما يستمعون إلى تصريحات المسؤولين في الوزارة أو يقرؤون تلك التصريحات، يتسألون إن كان هؤلاء المسؤولين يتحدثون عن الأردن، أم عن تجارب إطلعوا عليها في دول أخرى فالتبس عليهم الأمر، عندما اعتقدوا أنها في الأردن خاصة وأن علاقة المسؤولين بالميدان هي علاقة برتوكولية مقتصرة على زيارات لبعض المدارس وإلتقاط صور تذكارية فيها! طريقة استعراض مواعيد قياس عبر تطبيق توكلنا 03:14 م إنفوجرافيك | كما اشتكى المشاركون من كثرت الإشاعات حول مصير الامتحانات، ثم حول مصير الفصل القادم، مما يهدد مستقبل الآلاف المعلمين العاملين في القطاع الخاص، جراء عدم تجديد عقودهم إذا تقرر اعتماد التعليم عن بعد |
أكد مصادر مطلعة لـ الميدان التعليمي ، أن وزارة التعليم تدرس تقديم الاختبارات النهائية للطلاب والطالبات في شهر رمضان، وذلك خلافًا لموعدها الحالي في شهر شوال، بحسب التقويم الدراسي المعتمد حالياً وكانت الميدان التعليمي ، قامت -في وقتٍ سابق- بعمل استفتاء عبر حسابها بـ تـويـتـر ، شارك فيه قرابة 6 الآف، حول الوقت الأنسب لبدء اليم الدراسي خلال شهر رمضان، حيث كان الأغلبية وبنسبة 39% يفضلون الساعة 9 مساءً، فيما اختار 24% الساعة 7 صباحاً، و22% الساعة 10 صباحاً فيما جاءت نسبة 15% لرأي آخر، بين مطالبات بتقديم الاختبارات وإنهاء العام الدراسي قبل حلول الشهر الكريم، وبين تحديد أوقات غير ماذُكرت في الاستفتاء كبعد الفجر أو الواحدة ظهراً | تطلق كلية التربية في جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن، ابتداءً من يوم الأحد 20 يونيو ولغاية 7 يوليو 2021م , برنامج تطوير مهني تطوعي متنوع يستهدف شاغلي الوظائف التعليمية عن بُعد في كافة أنحاء المملكة، بهدف استثمار أوقاتهم خلال فترة الصيف، وتطوير مهاراتهم وممارساتهم التعليمية لتحسين مخرجات التعليم العام وأوضحت عميدة كلية التربية الدكتورة حصة بنت محمد الشايع، بأن برنامج التدريب الصيفي التطوعي يعد امتدادًا لدور الكلية المجتمعي في صناعة التغيير، وبناء العقول، وإضاءة منارات العلم، حيث يتضمن البرنامج 30 ورشة تدريبية في مختلف التخصصات التربوية، كالتعلم الإلكتروني، والتعلم المدمج، والاستراتيجيات التعليمية، والطفولة المبكرة، وعلم النفس، ومهارات التفكير، ومهارات القرن الواحد والعشرين، والتربية الصحية والفنية، والإدارة والتخطيط، ويقدمه نخبة من المختصات في المجال التربوي من أعضاء هيئة التدريس بالكلية ويشتمل البرنامج على عناوين متنوعة منها: الاحتراق الوظيفي في المؤسسات التعليمية، اللغة والتفكير، تصميم الانفوجرافيك الثابت، استخدام برنامج الببلشر لإصدار الشهادات، تنمية الحس العددي لدى الأطفال، التقنية والأطفال، تطبيقات على اختيار النصوص وبناء أسئلة الفهم القرائي وفق معايير الاختبار الدولي للقراءة pirls، التحدي القيادي، تطبيقات الذكاء العاطفي في التعليم، العدالة التنظيمية، الممارسة التأملية في التدريس، مهارات الكتابة التأملية، ويقدم البرنامج أيضًا، التعلم المدمج، استراتيجيات التدريس التفاعلي النشط، أثر التفكير في البناء الثقافي، التخطيط العكسي للوحدات والمناهج الدراسية، استخدام الأدوات التقنية بكفاءة، تحليل البيانات باستخدام برنامج spss ، استراتيجيات الفهم القرائي، نمط الحياة الصحي وأبرز ممارستها، 50 طريقة لاستخدام هرم بلوم في الصف، استراتيجيات التدريس الفعال الجدير بالذكر أنّ كلية التربية تتيح فرصة التسجيل للمهتمين بالتطوير المهني من شاغلي الوظائف التعليمية من جميع مناطق المملكة عبر الرابط التالي |
---|---|
وفي مجال الأجهزة أكد المشاركون أنها شكلت معاناة لجميع أطراف العملية التعليمية في الميدان، لأسباب منها ضعف المعرفة الكافية لدى الكثير من المعلمين والطلبة وأولياء الأمور بالأجهزة واستخدامها، ولعدم توفر البنية الأساسية لهذه التكنولوجيا في معظم المدارس، يضاف إلى ذلك ضعف شبكات الإنترنت في الكثير من المناطق، مما كان يسبب في تقطع الإرسال، بالإضافة إلى تفاوت في مستويات الأجهزة وموديلاتها سواء للمعلمين أو الطلاب على حد سواء، مما ألحق ظلماً كبيراً بنسبة عالية منهم | جاء ذلك أثناء الحلقة النقاشية حول تجربة التعليم عن بعد في المدارس،التي نظمتها جماعة عمان لحوارات المستقبل في مقرها واستضافت فيها عدداً من مدراء المدارس والمعلمين العاملين في المدارس الحكومية والخاصة من عدد من مناطق الأردن، وأدارها عضو الجماعة الدكتور محمد صايل الزيود، الذي استهل الحلقة بطرح أسئلة عن أثر استخدام التعليم عن بعد على الطلاب، وما هي المعيقات التي أثرت على سيرها بالشكل المطلوب وهل فتحت جائحة كورونا الباب للحديث عن البنية التحتية للتعليم في الأردن وما هو وضع المعلم أيضا ؟ |
الجدول الزمني لإجراءات النقل الداخلي والخارجي للمعلمين والمعلمات التعليقات ٠ أضف تعليق أضف تعليق بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه.