أو تبقي جملة نعت وطيب هتكون مبتدأ مرفوع وتتكتب كدا: شعبًا طيبُ الاعراق | |
---|---|
وكل رجل يستحيل أن يصبح مثل أمه وهذه مصيبته! الأم مدرسة ، إذا جهزتها ، فإنها ستعد أناسًا من أعراق جيدة أيها العرب الاجابة الأم: مشكلة يطرحها ويطرحها عناق ظاهر |
مثلما يختلف الشعراء في الطريقة التي يوصلون بها فكرة أو موضوعًا إلى المستمعين أو القراء، كان لحافظ إبراهيم طريقته الخاصة، فبالرغم من أنه لم يكن لديه الكثير من الخيال، إلا أنه استبدله بوفرة من الجمل وتركيبات الكلمات والصياغة الجيدة، مما أدى إلى اتفاق الجميع على أنه الأفضل في الشعر والإنشاد، ومن أجمل المناسبات التي أنشد فيها حافظ بك شعره بشكل فعال كانت حفلة تكريم أحمد شوقي ومبايعته أميرًا للشعر في دار الأوبرا الخديوية | |
---|---|
يا شمساً تشرق في أفقي | وفي عام 1896 م أرسل إلى السودان بحملة مصرية إلا أن الحياة هناك لم تناسبه، فتمرد مع بعض الضباط، ونتيجة لذلك أحيل إلى الاستيداع براتب ضئيل، فحافظ إبراهيم كان من عجائب زمانه، ليس فقط في جزالة شعره، ولكن أيضًا في قوة ذاكرته التي قاومت لسنوات ولم يعاني من الضعف والوهن طوال عمره، فإنها اتسعت لآلاف الآلاف من القصائد العربية القديمة والحديثة، والمئات من المطالعات والكتب |
وتقول بعض الآراء أن هذه الكتب الكثيرة أصابت حافظ بالملل، وبعضهم قال أن نظر حافظ بدأ بالتلاشى أثناء رئاسته لدار الكتب، وأنه خاف من المصير الذي حل بالبارودي في أواخر أيامه، كما كان حافظ إبراهيم رجلاً مرحاً، وسريع البديهة، يملأ المجلس ببشاشته وروح الدعابة التي لا تُخطئ مرماها.
13