و هو من أشهر للقرآن الكريم | في صدر قرار تعيينه في مسجد سيدي حمزة، ثم في عدل القرار إلى قارئ في المسجد مع احتفاظه بعمله في مقرأة سيدي عبد المتعال |
---|---|
في عام 1960 عين شيخ عموم المقارئ المصرية ، ثم | رحمك الله يا شيخنا وجزاك عنا خير الجزاء فبفضل الله احببت القرآن بصوتك الشجى القوى وقلما إجتمع صوت شجى وقوى واحكام التلاوه وطالما كنت انتظر فقرتك فى الإذاعه بلهفه ويشهد الله على ذلك حتى اكرمنى بالحصول عليها ومهما تكلمت فلن اوفيك حقك الله وحده القادر على ذلك جمعنى الله مع النبى ومعك فى الجنه ومع الصالحين |
كان يذهب من قريته إلى بطنطا يوميا ليحفظ القرآن وفي الثانية عشر انضم إلى المعهد الديني في طنطا.
على مولد أول من وثق القرآن الكريم صوتاً في العالم وأسس إذاعة القرآن الكريم وظلت الإذاعة تفتتح برامجها بصوته منفردا سنوات طويلة | و قد نقلت أول قراءة له على الأمواج الإذاعية مباشرة في 16 نونبر 1944م، و احتفظت بعد ذلك الإذاعة المصرية بالنقل الحصري خلال عشر سنوات |
---|---|
والدته هي السيدة فرح أو كما يطلق عليها أهل القرية "فرحة" |
كان أول من سجل المصحف الصوتي المرتل وهو أول من نادى بإنشاء نقابة لقراء القرآن الكريم، ترعى مصالحهم وتضمن لهم سبل العيش الكريم، ونادى بضرورة إنشاء مكاتب لتحفيظ القرآن في جميع المدن والقرى، وقام هو بتشييد مسجد ومكتب للتحفيظ بالقاهرة | رحم الله الشيخ الحصري وجزاه الله كل خير، إنه من خيّارنا، كما قال رسول الله صلي الله عليه و سلم خيركم من تعلم القرءان وعلمه، نرجو من الله ان ينفعنا بالقرآن في الدنيا والآخره، و نسئلكم الدعاء لروح الشيخ الجليل و لجميع الأمه بالهدايه والنّصر |
---|---|
أخذ شهاداته في ذلك العلم ثم تفرغ لدراسة علوم القرآن لما كان لديه من صوت متميز وأداء حسن |