لا يحبها الحنفية ويرغبون بها عند مرجعية المالكية والشافعية والحنابلة | فدية للمحرم ومن لم يجد ضحية ، وفدية لقتل الفريسة في الإحرام |
---|---|
والصوم من حيث هو عبادة مشروعة يثاب فاعله فلا يوصف بالتحريم إلا في الأيام التي يحرم صيامها وهي يومي العيد الفطر والأضحى، وأيام التشريق الثلاثة، ولا يوصف صوم الدهر بالتحريم باستثناء الأيام التي يحرم صيامها، ولا يكره صوم الدهر إذا أفطر أيام النهي ولم يترك فيه حقا ولم يخفف ضررا، وهو قول أكثر أهل العلم، وقال أبو يوسف وغيره من أصحاب أبي حنيفة: أنه يكره صومه مطلقا وقد ذكر العلماء في حكم صوم الدهر في غير الأيام المنهي عن صيامها تفصيلا في ذلك، أن النهي إنما هو فيمن شق عليه أو خاف على نفسه ضررا أو تفويت حق فيكون مكروها في هذه الحالة، والتعمق في الصوم من الأمور المنهي عنها في الشرع الإسلامي | صيام الانسان الدهر كله يعتبر الاجابة:ابتداعا في الدين |
صيام الانسان للدهر كله يعتبر، يعتبر صوم الدهر هو البقاء صائم في جميع الأيام على مدار العام، إلا الأيام التي لا يحوز فيها الصيام كأيام العيد الخاص بالمسلمين، ويقصد به أيضا أنه صوم الأبد، أي البقاء صائما بشكل متواصل، وهي التي تعتبر تصنيف يوما بعد يوم، بحيث يعرف بأنه أفضل أنواع الصيام، ويعتمد هذا الصيام على التوالي والتتابع في جميع أيام السنة، دون أي فصل مع الاستثناءات، ويعتبر الصوم هو عبادة مشروعة يثاب فاعلها، وقد حدد الله تعالى على أمة محمد الكثير من الفرائض والتي يجب عليهم أن تؤدى من أجل كسب رضا الله ومحبته علينا، واستمر المسلمون بالعبادة حتى بعد وفاة النبي، وأفضل أنواع الصيام هو صوم الدهر، وصيام الانسان للدهر كله يعتبر من أفضل أنواع الصيام.
أو أنه يجب الصيام بسبب الفرض | قال النووي: وممن نقلوا عنه ذلك عمر بن الخطاب وابنه عبد الله وأبو طلحة وعائشة وغيرهم من الصحابة رضي الله عنهم والجمهور من بعدهم، وقال أبو يوسف وغيره من أصحاب أبي حنيفة: يكره مطلقا، واحتجوا بحديث: ابن عمرو بن العاص أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لا صام من صام الأبد، لا صام من صام الأبد» |
---|---|
خيار واحد صوم الدهر هو سرد الصوم في جميع الأيام إلا الأيام التي لا يصح صومها وهي العيدان وأيام التشريق ويسمى أيضا: صوم الأبد ويقصد به سرد الصوم المتواصل يوما بعد يوم بالتوالي والتتابع في جميع أيام السنة من غير فصل بفطر يوم | وقد احتج البيهقي بهذا الحديث على أنه لا كراهة في صوم الدهر وافتتح الباب به، فهو عنده المعتمد في المسألة، وأشار غيره إلى الاستدلال به على كراهته، قاله النووي وقال: والصحيح ما ذهب إليه البيهقي |
ولما أضعف جسده تحول المالكية والشافعية والحنابلة لـ الرغبة في الصيام للعالم أجمع بشرط ألا يخاف المرء من إيذاء نفسه وهذا لا يجعله يتقاعس عن الأداء.
22والحديث: عن أم كلثوم مولاة أسماء قالت: «قيل لعائشة: تصومين الدهر وقد نهى رسول الله عن صيام الدهر؟ قالت: نعم، وقد سمعت رسول الله ينهى عن صيام الدهر، ولكن من أفطر يوم النحر ويوم الفطر فلم يصم الدهر» | ما المقصود بصيام الدهر ؟ يمكن تعريف صيام الدهر بانه الحرص على صيام كافة الايام ما عدا تلك التي نهى الاسلام عن صومها , كايام التشريق وعيد الاضحى وعيد الفطر , ويطلق على صوم الدهر مجموعة من الاسماء الاخرى والتي من ابرزها صوم الابد حيث يقوم الشخص بالصوم يوما بعد يومك دون انقطاع و دون فصل |
---|---|
من صام يعتبر أجرًا على صيامه طوال الدهر ، ودليل ذلك قول رسول الله — صلى الله عليه وسلم -: من صام رمضان وبعده بستة أيام | الصيام في كل وقت يمكن تعريف الصيام الدائم بأنه صيام كافة الأيام ما عدا الأيام التي يحرم فيها الإسلام الصيام |
وعندئذ أشبعني وقوله: ربي أنامته ليلا.