وكان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يتعاهد بعض الأرامل فيسقي لهن الماء بالليل | |
---|---|
ولكن لابد أن نفعل الخير فقط لأننا نقتدي بنبينا ويجب علينا أن ننتظر أجور الآخرة من الله تعالى |
تقضى على يده للناس حاجاتُ تقول إحدى الأخوات:دائماً أتمنى أن أساعد الغير وأقضي حوائجهم لأن هذا العمل يريحني ويسعدني ويبعد عني الأمراض النفسية,ولكن أصدم بردات فعل البعض مؤسف أن تنتظر كلمة شكر من أحدهم ولا تجدها.
6وكما في الحديث وخير الناس أنفعهم للناس عندما تساعد إنسان على قضاء حاجته فانه يشعر بالأخوة والمحبة فيما بينكم وقد قال صلى الله عليه وسلم: والذي نفسي بيده لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه سعادة لا تضاهيها سعادة عندما نكون سبب في سعادة الآخرين قمة السعادة وقمة الفرح أن تكون مصدر فرح للآخرين | ورآه طلحة بالليل يدخل بيت امرأة |
---|---|
فقال طلحة :ثكلتك أمك يا طلحة عثرات عمر تتبع ؟! وما حاجتك ؟ فأنشد الرجل : ولما رأيت القوم شدوا رحالهم الى بحرك الطامي أتيت بجرتي فقال الخليفة : املأوا له الجرة ذهبا وفضة فحسده بعض الحاضرين وقالوا هذا فقير مجنون لا يعرف قيمة المال فلربما أتلفه وضيعة فقال الخليفة : هو ماله يفعل به ما يشاء فملأت جرته ذهبا وخرج هذا الفقير الى الباب بهذه الجرة ففرق المال لجميع الفقراء فبلغ ذلك الخليفة فاستدعاه وسأله عن ذلك فقال : يجود علينا الخيرونا بجودهم ونحن بمال الخيرينا نجود فأعجب الخليفة بجوابه وأمر ان تملآ جرته عشر مرات وقال : الحسنة بعشرة أمثالها الناس للناس ما دام الوفاء بهم والعسر واليسر اوقات وساعات وأكرم الناس ما بين الورى رجل تقضى على يده للناس حاجات لا تقطعن يد المعروف عن أحد ما دمت تقدر والأيام تارات وأذكر فضيلة صنع الله اذ جعلت اليك لا لك عند الناس حاجات قد مات قوم وما ماتت فضائلهم وعاش قوم وهم في الناس أموات |
قال صلى الله عليه وسلم{ إن من أحب الأعمال إلى الله إدخال السرور على قلب المؤمن, وأن يفرِّج عنه غمًا, أو يقضي عنه دينًا, أو يطعمه من جوع}و سُئِلَ الإمام مالك : "أي الأعمال تحب ؟" فقال: "إدخال السرور على المسلمين، وأنا نَذَرتُ نفسي أُفرِج كُرُبات المسلمين" فقط اخلص النية ستأتيك المثوبة من عند الله تعالى.
7ويروى أن ابن عباس- رضي الله عنه- كان معتكفًا في المسجد النبوي، فجاءه رجل يستعين به على حاجة له فخرج معه فقالوا له كيف تخرج من المعتكف فقال:لأن أخرج في حاجة أخي خيراً لي من أن أعتكف في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم شهراً كاملاً | يقول الشاعر: وأفضل الناس ما بين الورى رجل |
---|---|
وصلتني قصة فأحببت أن تشاروكني متعتها يقال ان أحد الخلفاء أستدعى شعراء مصر فصادفهم شاعر فقير بيده جرة فارغة ذاهب بها الى البحر ليملأها فتبعهم الى أن وصلوا الى دار الخلافة فبالغ الخليفة في اكرامهم والأنعام عليهم ولما رأى الرجل والجرة على كتفه ونظر الى ثيابه الرثة قال له : من أنت | فطالما استعبد الإنسان إحسان فإن أردت أن يسهل الله قضاء حوائجك فأعن الناس على قضاء حوائجهم ، فالجزاء من جنس العمل,علمتُ بلْ أي قنتُ أن مَن مدّ يدَهُ لِـيُساعد الناسَ ثمّ احتسبَ أجرهُ |
يقول احد الشباب:يعلم ربي الذي يشهد علي أني أحس بسعادة غامرة عندما أساعد أحد وهو يدري أو لا يدري ولكن أُفضل انه لا يدري لكن يسعدني أن أرى السعادة غامرة على وجهه.
26