أشكرك على هذه الإضافة فلقد كنت أحفظها وكانت لدي من ضمن بعض أشعار الفرزدق ولقد بحثت عنها في مكتبتي لكي أعيد التثبيت عليها بعد أن نسيت الكثير من أبياتها فلم أجدها فعندما بحثت على الشبكة العنكبوتية وجدت إضافتك الطيبة جزاك الله عليها خيرا ، ولكن أردت أن ألفت إنتباهك بأنه هناك خطأ طباعة في الشطر الثاني من البيت التاسع عشر
ومن الأدلة على نبوغه المبكّر في الشعر أنه دخل وهو غلام يافع على سعيد بن العاص وأنشده والحطيئةُ حاضر: نرى الغرَّ الحجاحجَ من قريشٍ إذا ما الأمرُ في الحدثـانِ آلا قياماً ينظـرون إلـى سعيـدٍ كأنهـمُ يَـرَون بـه الهـلالا فقال الحطيئة: « هذا واللهِ الشعر لا ما تعلل به نفسك منذ اليوم، يا غلام أدركتَ مَن قَبلك، وسبقتَ مَن بَعدك » هل رأيتم بعينكم يا زملائي الشيعة في كل مكان : لغاية الآن والزميل الشيعي أبو تركي لم يستطع الإجابة على هذا السؤال

تحقيق نسبة القصيدة الميمية المنسوبة للفرزدق

وبيته من أشرف بيوت بني تميم 3 كان أبوه غالب من جلة قومه وسرواتهم.

شرح قصيدة الفرزدق في مدح الحسين
تولى نيابة المدينة في أيام علي 33 ، كما كان من أشبه الناس برسول الله صلى الله عليه وسلم 34 ، وقد استشهد سنة ست وخمسين في جهة سمرقند 35
قصيدة الفرزدق في زين العابدين علي
وكان أخا الحسين بن علي من الرضاعة
الفرزدق وقصيدته في مدح الإمام زين العابدين عليه السّلام
ومن المستبعد أن تكون هذه الأبيات الخالدة في المدح ذات الطابع الديني من نظم أبي الطمحان مقارنة مع ما ذكر في ترجمته من خبث وخلاعة وفسوق
بعد أن يقدم الشاعر الصفات المثلى للإمام زين العابدين، وهي الإيمان، والنسب والحسب الشريفين، والسيادة في القوم، يواصل عرض صفات أخرى تأتي نتيجة الإيمان بالله أولا، ومما يتفاخر به العرب ثانيا، فيقول ان الإمام يتسم بالكرم، وأي كرم؟ إنه الكرم الذي لا يختلف عن المطر الذي لا يتوقف ولا ينضب وليس له حد معين لقثم صحبة، وقد أردفه النبي — صلى الله عليه وسلم — خلفه
وكان والد الفرزدق وأجداده رؤساءَ عشيرتهم، لهم مناقب مشهورة، ومحامد مأثورة في الكرم والمجد فنكس عبد العزيز ينكت بقضيبه الأرض

قصيدة الفرزدق في زين العابدين علي بن الحسين وهجاء الفرزدق لهشام بن عبد الملك

.

8
الفرزدق وقصيدته في مدح الإمام زين العابدين عليه السّلام
بعد القصيدة في مدح زين العابدين بعد القصيدة غضب هشام بن عبد الملك من الفرزدق و قال له : هلا قلت فينا مثلها
قصيدة الفرزدق في الإمام زين العابدين ع
والسيوطي في شرح شواهد المغني ص ٢٤٩ طبع مصر سنة ١٣٢٢ ، والكنجي الشافعي في كفاية الطالب ص ٣٠٣ طبع النجف ، والخطيب التبريزي في شرح ديوان الحماسة ج ٢ ص ٢٨ ، والعيني في شرح الشواهد الكبرى بهامش خزانة الأدب للبغدادي ج ٢ ص ٥١٣ ، والقيرواني في زهر الآداب ج ١ ص ٦٥ ، وابن نباتة المصري في شرح رسالة ابن زيدون بهامش الغيث المسجم للصفدي ج ٢ ص ١٦٣ ، وابن كثير الشامي في البداية والنهاية ج ٩ ص ١٠٨ ، وقال : وقد روى من طرق ذكرها الصولي والجريري وغير واحد الخ ، وابن حجر في الصواعق المحرقة ص ١٩٨ طبع مصر سنة ١٣٧٥ ، والشبلنجي في نور الأبصار ص ١٢٩ والصاوي في ديوان الفرزدق ج ٢ ص ٨٤٨ وغيرهم وغيرهم
قصيدة الفرزدق في الإمام زين العابدين ع
التحقيق: المشهور في كتب الأدب والتراجم أن القصيدة أو الأبيات الميمية من قول الفرزدق في علي بن الحسين رضوان الله عليهم، غير أن معظم الذين ذكروا الأبيات الميمية أو تطرقوا إلى مناسبة إنشادها لا يكادون يجزمون بصحة نسبتها إلى هذا الشاعر أو ذاك، ويمكن أن ينسبها الكاتب لأكثر من شاعر واحد دون البرهنة على صحة النسبة بحجج قاطعة، كما اختلفت الروايات اختلافا كبيرا في عدد الأبيات بالزيادة والنقصان وكذلك في التقديم والتأخير وفي ضبط الكلمات أيضا