وَقَالَ أَبُو عِمْرَان الْجَوْنِيّ إِذَا كَانَ يَوْم الْقِيَامَة أَمَرَ اللَّه بِكُلِّ جَبَّار وَكُلّ شَيْطَان وَكُلّ مَنْ كَانَ يَخَاف النَّاس فِي الدُّنْيَا شَرّه فَأُوثِقُوا بِالْحَدِيدِ ثُمَّ أَمَرَ بِهِمْ إِلَى جَهَنَّم ثُمَّ أَوْصَدُوهَا عَلَيْهِمْ أَيْ أَطْبَقُوهَا قَالَ فَلَا وَاَللَّه لَا تَسْتَقِرّ أَقْدَامهمْ عَلَى قَرَار أَبَدًا وَلَا وَاَللَّه لَا يَنْظُرُونَ فِيهَا إِلَى أَدِيم سَمَاء أَبَدًا وَلَا وَاَللَّه لَا تَلْتَقِي جُفُون أَعْيُنهمْ عَلَى غَمْض نَوْم أَبَدًا | |
---|---|
إلى أن يستقر إما في جنة، وإما في نار، فهكذا خلق الإنسان | يقوم، وهكذا لا تكاد تجد راحة حلت به إلا وتبعها بلاء، ولا تجد فرحاً نزل به إلا وتبعه حزن، وهكذا، تبدأ مشاكل الدراسة والنجاح والرسوب والمجموع وغير ذلك |
ويضع القرآن أمام الإنسان نعم الله سبحانه وتعالى عليه التي تظهر في قدرات الإنسان رغم استخفافه بهذه النعم لأنه وجد نفسه قويًا ونسى أن الله هو الذي وهبه هذه القوة، فقد أعطاه الله عينان ليرى بهما.
فلا فهلا اقتحم العقبة اجتازها 12 | الشاهد: أن من العلماء من يدور مع العلة من وراء هذه الأوامر، ومنهم من يقف عند الحديث |
---|---|
رَوَاهُ ابْنُ جَرِيرٍ ، nindex | وفي الآية بشارة للنبي - صلى الله عليه وسلم - بفتح «مكة» على يده، وحلِّها له في القتال |
وقول آخر: وَأَنْتَ حِلٌّ أي: قد استحل أهل هذه البلدة دمك، وهناك أقوال أخر لا نوصي بذكرها، المهم أن قول الجمهور هو الأول الذي سمعتموه.
8