قال: « كيف؟»، قال ابن عمر: « يوم أدخلت حرم الله السلاح» وفُتِحت غيرها الكثير من البلدان؛ ففتحت الأهواز، ورام هرمز، وتستر، والسوس، وجنديسابور، وخراسان، ولوخ، وخواز، وفسا، وداربجرد، وكرمان، وسجستان، ومكرمان، وأصفهان، وفتح الريّ، وفتح قومس وجرجان، وطبرستان، وإقليم فارس وفتحت في سنة الخامسة عشر للهجرة، ثم عمواس والجابية في السنة السادسة للهجرة، ثم سرغ في السنة السابعة عشر، ثم الرمادة في السنة الثامنة عشر، ثم جلولاء وقيسارية في سنة التاسعة عشر، ثم مصر في سنة العشرين، ونهاوند في سنة الواحد والعشرين، ثم أذربيجان في سنة اثنين والعشرين، ثم اصطخر الأولى وهمذان في السنة التي تليها
لما كبر شوية ابتدى يشتغل ف التجارة , اللى بقى كويس فيها و بقى من اغنياء قريش بعد كده اتحول عمر للدفاع عن المسلمين اللى بيتعذبوا و ابتدى يوقف اضطهادهم و كان بيشترى عبيد مسلمين و بيحررهم

عبد الله بن عمر بن الخطاب

عام الرَّمَادة عام الرَّمادة؛ هو: عامٌ أصاب الناس فيه القحط، وجاع فيه المسلمون حتى كاد يصيبهم الهلاك، حيث كان أميراً للمؤمنين، وقد سُمي بعام الرَّمادة؛ لأنّ الأرض أصبحت جرداء سوداء كالرَّماد؛ من قلّة المطر، فسار الناس من البوادي إلى المدينة المنورة، وقدّم الفاروق كلّ ما هو موجودٌ في بيت المال للناس، وازداد ألمه وحزنه على المسلمين، ولم يقبل أنّ أكل إلّا الزيت والخل، حتى ضعف جسده واسودّ وجهه، وبقي الحال على ذلك تسعة أشهرٍ، حتى هيأ الله -تعالى- أسباب الفرج، وصلّى الفاروق والمسلمون ، وتجدر الإشارة إلى أنّ غلام عمر بن الخطّاب وبعد أن أذهب الله -تعالى- البلاء اشترى السَّمن واللبن، وأحضرهما للفاروق؛ محاولاً إقناعه بالأكل باعتبار أنّ عمر قد أبرّ بيمينه بعدم الأكل إلّا من الزيت، إلّا أنّه رفض أكلهما، وطلب من الغلام أن يتصدّق بهما.

27
انجازات عمر بن الخطاب رضي الله عنه
وبعد وفاة يزيد وتصدّر للخلافة، لم يوافقه ابن عمر على دعواه، وكان يرى أنه بغى على بني أمية، ونكث عهدهم، وقد حاول أن يدفعه للمطالبة بالخلافة، فقال له: « هلم يدك نبايعك، فإنك سيد العرب وابن سيدها»، فقال ابن عمر: « فكيف أصنع بأهل ؟»، قال مروان: « نضربهم حتى يبايعوا»، فقال ابن عمر: « والله ما أحب أنها دانت لي سبعين سنة، وأنه قتل في سيفي رجل واحد»، فقال مروان: إني أرى فتنة تغلي مراجلها والملك بعد لمن غلبا ولما اجتمع الناس على ، كتب ابن عمر إليه يبايعه بكتاب جاء فيه: « أما بعد، فإني قد بايعت لعبد الله عبد الملك أمير المؤمنين بالسمع والطاعة على سُنّة الله وسُنّة رسوله فيما استطعت، وإن بنيّ قد أقروا بذلك»
أهم أعمال عمر بن الخطاب
فالله يجتبي إليه من يشاء ويهدي إليه من ينيب»
انجازات عمر بن الخطاب رضي الله عنه
ولما قامت الفتن بعد مقتل ، وبعد وفاة ، آثر ابن عمر اعتزال الفتن
وقد ذكر أن معاوية تعرّض لابن عمر يومًا في خطبة، فقال: « ومن كان أحق بهذا الأمر مني؟»، فتهيّأ ابن عمر للرد بقوله: « أحق به من ضربك على الكفر»
وقد نعاه ، فقال: « أين مثل ابن عمر في دينه، وورعه وعلمه، وتألّهه وخوفه، من رجل تُعرض عليه الخلافة، فيأباها، والقضاء من مثل ، فيرده، ونيابة الشام ، فيهرب منه وقد ذكر مولاه نافع أن ابن عمر أعتق ألف إنسان أو يزيد

انجازات عمر بن الخطاب رضي الله عنه

أما صفته، فقد كان ابن عمر رجل ربعة، آدمًا، جسيمًا، أصلعًا.

أهم أعمال عمر بن الخطاب
شخصيّة عمر بن الخطّاب وخلافته امتلك عمر بن الخطّاب -رضي الله عنه- سماتٍ شخصيّةٍ أهلّته لأن يكون من الرِّجال الذين كان لهم دوراً في رسم خطوط التاريخ، فقد كان صاحب إرادةٍ، وذو شخصيّةٍ قويةٍ، عازمٌ وحازمٌ، وله هَيبةٌ بين الناس، ولديه من العلم ورجاحة العقل وحُسْن التصرّف ما جعله في الجاهليّة سفيراً ، حيث كان من القلائل الذين يعرفون القراءة والكتابة، كما عُرف عنه الجديّة، وقلّة الضحك، وجَهوريّة الصوت، وتميّز -رضي الله عنه- بالمسؤؤلية، والفراسة، والعَدْل، وكان إسلامه في السنة الخامسة من البعثة عزّةً ونَصرٌ للدِّين، وعشر سنواتٍ من الخلافة مليئةً بالرّحمة والعَدْل والفتوحات، حيث تولّاها سنة ثلاث عشرة من الهجرة، بعد وفاة -رضي الله عنه- الذي عهد له بها، وذلك حرصاً على وحدة المسلمين، وإغلاق أبواب الخلاف بينهم، فقد شَهِد أبو بكر الصّديق والصحابة -رضي الله عنهم- له بالشدّة بلا عنفٍ، واللين بلا ضعفٍ، وبالقدرة على تحمّل مسؤؤليات الخلافة
عمر بن الخطاب
لما وصل لحد مكان النبى كان خبر نية عمر انه يقتل الرسول وصل , و احتشد عدد من المسلمين يدافعوا عن النبى , فلما دخل مسكه عم النبى , فامره النبى انه يسيبه و اعلن عمر اسلامه ففرح باسلامه النبى و الصحابة كلهم , بعد ما اسلم على طول قال للنبى " يا رسول الله، ألسنا على الحق؟ , فقال الرسول " نعم" , فرد عمر " ففيمَ الاختفاء؟! فيقول: « من خدعنا بالله انخدعنا له»، وقال ابنه سالم أن ابن عمر ما لعن خادمًا قط إلا واحدًا، فأعتقه
أهم أعمال عمر بن الخطاب
عهد عمر بن الخطاب كان فيه انجازات اداريه و حضاريه و توسع لدولة الخفا الراشدين , فهو اول من استخدم بعد مشوره للصحابى , و اول من عمل الدواوين زى بيت المال وزارة الماليه دلوقتى و دار الدقيق وزارة التموين دلوقتى للدولة و اهتم بعمل مدن جديده زى و و وسع الجامع النبوى و خلى الجزيه , الضريبه اللى بيدفعها عشان ميدخلوش الجيش فى مقابل حمايتهم , بتتطبق على حسب المستوى المعيشى و الاجتماعى و كان بيعفى منها اللى مكنش يقدر يدفعها