وهي مشكلة لها علاقة بالتجنيس أو الجندر | اطلع عليه بتاريخ 07 سبتمبر 2018 |
---|---|
فقد تناول مجموعته القصصية وتناولها وتدارسها من قبل عدد من النقّاد في كتاب تاريخ القصة العراقية المجلد الضخم الذي يعدّ من أهم إصدارات ، وقد تحدث المجلّد عن صالح سلمان مع قصص ، حيث عدّوهما متأثرين بمدرسة الأدب الاشتراكي التي أسسها ، كما ذكر الكتاب أن صالح سلمان حينما نشر مجموعته القصصية نشرها باسم وبعد ذلك باسم ، ولكن اسمه الحقيقي هو صالح سليمان ، ولعلّه موّه الاسمين الذين وضعهما على الطبعة الأولى والثانية من مجموعته القصصية ، وقد ظن الكثيرون أن الاسم الذي وضعه على الطبعة الثانية هو اسمه الأصلي ، ومنهم أصدقائه ، ولعل هذا سرّ من أسرار حياته الغامضة ، حتى لأقرب الأصدقاء له | وهذا لم يسمح للشخصيات إلا بالمشاهدة أو المشاركة السلبية |
وفي سبيل هذه الغاية عمد لتركيب جو قروسطي مظلم، غامض، غير معقول، تلعب به الظلال والأشباح دورا موازيا للإنسان.
4مؤرشف من في 7 سبتمبر 2018 | ومن قصص سليمان عليه السلام: أنه كان يتحدث الى الطير ويحاورهم، وذلك لقوله ذات مرة للناس " يا أيها الناس علمنا منطق الطير "، ويعني ذلك أن سليمان عليه السلام كان يجيد التعامل والتفاهم مع الطيور بكل لغاتها، وقد كان عليه السلام يعبر للناس أحيانا عن مقاصدها وارادتها |
---|---|
في عمر الخامسة عشر ، كان يدخر القرش على القرش على حد قوله في أحد اللقاءات الصحفية ، حتى أنشأ دكانًا خاص به ، وكان يبيع فيه الاحتياجات الضرورية كالسكر ، والشاي ، والكبريت ، والحلوى | وقد تغلبت هذه القصص، على هذا الجزء الأسود من المضمون، بالتعابير المجازية التي تستعمل المفاهيم وليس الإشارات |