ويظهر أمره شيئا فشيئا ، فيُبعث إليه بجيش يغزو الكعبة ، فيخسف به في الصحراء ما بين المدينة ومكة | |
---|---|
خلاصة القول : وبناءا على ما تقدم ، نقول أن زوال دولة إسرائيل أمر حتمي ، يتبعه زوال حلفائها من الغرب بالضرورة ، قبل ظهور خلافة المهدي ، وأن من سيقوم بتحريرها هو جيش عربي ، وأن صاحب هذا الجيش سيتخذ مدينة القدس عاصمة لملكه ، ومن ثم تدين له بلاد الشام والعراق ، وأن فترة حكمه أو حكم من يخلفه ، ستكون حافلة بالظلم والجور ، وعند ظهور أمر المهدي في مكة ، يبعث حاكم مدينة القدس جيشا إلى الجزيرة ، لا قبل للمهدي وجماعته به ، فيُخرب المدينة المنورة ، لدى مروره بها متجها إلى مكة ، فيخسف الله بهم الأرض | وما توقف من إيقاف للخراج والجزية، في حين أن هناك البعض الآخر من تلك العلامات قد بدأ في الظهور ومازال مستمراً ومنها قتال الترك، وفسَاد حال المسلمين وضعف دينهم وإيمانهم، وإسناد الأمر لغير أهله، وأن تلد الأمة ربتها، وقطيعة الأرحام، وتفشي التجارة والكثير من العلامات الأخرى، في حين أن العلامات الوسطى والكبرى فإنها لم تبدأ في الظهور بعد |
واليهود حتى يقول الحجر خلفه لليهودي: تعال أيها المسلم! © متوفر بواسطة الوطن شهدت الأيام الماضية مواجهات عنيفة وشرسة بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، حيث اقتحمت قوات الاحتلال المسجد الأقصى وشنت هجوما جويا على قطاع وفي المقابل انطلقت العديد من صواريخ المقاومة الفلسطينية داخل إسرائيل، حيث تساءل البعض «هل تحرير فلسطين من علامات الساعة؟».
26القتال سيكون بين جميع المسلمين مع كل اليهود ، وهنا لم يذكر العرب ، لكنه قال المسلمين بشكل عام ، ومهما حاول العرب القتال والأقوال والاحتجاجات ، لم يفعلوا ذلك | البعض يتسلل اليأس الى قلبه ويقول ماشأني هذه قضية اكبر مني وسيأتي المهدي ويحرر فلسطين |
---|---|
ولن ينتصروا حتى يسعوا باسم الإسلام وبعد تطبيق شريعته في نفوسهم ، ويوضح الإمام ابن عثيمين أن المسلمين لم يمتلكوا أرض فلسطين في عهد الإسلام الذي شهد الكثير من التطور | عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا ، قَالَتْ : عَبَثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي مَنَامِهِ ، فَقُلْنَا : يَا رَسُولَ اللَّهِ صَنَعْتَ شَيْئًا فِي مَنَامِكَ لَمْ تَكُنْ تَفْعَلُهُ ، فَقَالَ : الْعَجَبُ إِنَّ نَاسًا مِنْ أُمَّتِي يَؤُمُّونَ الْبَيْتِ ، بِرَجُلٍ مِنْ قُرَيْشٍ قَدْ لَجَأَ بِالْبَيْتِ ، حَتَّى إِذَا كَانُوا بِالْبَيْدَاءِ خُسِفَ بِهِمْ ، فَقُلْنَا : يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ الطَّرِيقَ قَدْ يَجْمَعُ النَّاسَ ، قَالَ : نَعَمْ فِيهِمْ الْمُسْتَبْصِرُ وَالْمَجْبُورُ وَابْنُ السَّبِيلِ ، يَهْلِكُونَ مَهْلَكًا وَاحِدًا ، وَيَصْدُرُونَ مَصَادِرَ شَتَّى ، يَبْعَثُهُمْ اللَّهُ عَلَى نِيَّاتِهِمْ ، رواه مسلم ، وأخرجه البخاري والترمذي والنسائي وابن ماجه وأحمد ، وصححه الألباني |