وَقَدْ تَكَفَّلَتْ هَذِهِ السُّورَةُ بِتَصْحِيحِ مَا كَانَ مُشْرِكُو الْعَرَبِ وَغَيْرُهُمْ يَظُنُّونَهُ عَنْ قُدْرَةِ الْجِنِّ وَدَوْرِهِمْ فِي هَذَا الْكَوْنِ | |
---|---|
ولكن إذا رأى الإنسان أن الجن يضربه أو يقتله ، فإن هذه الرؤية تدل على أن العراف يسير في طريق الخطأ ويتجنب الحقيقة |
قَالَ: فَلَمَّا رَآهُ ابْنَا رَبِيعَةَ عُتْبَةُ وَشَيْبَةُ وَمَا لَقِيَ تَحَرَّكَتْ لَهُ رَحِمُهُمَا، فَدَعَوَا غُلَامًا لَهُمَا نَصْرَانِيًّا يُقَالُ لَهُ: عَدَّاسٌ | |
---|---|
أي حتى إذا رأى المشركون ما يوعدون من العذاب فسيعلمون حنيئذ من هم أضعف ناصراً ومعيناً، وأقل نفراً وجنداً؟ هل هم الكافرون؟ أم المؤمنون الموحدون يوم بدر؟ أو الله أم الكتفرون يوم القيامة ولا شك أن الله ناصر عباده المؤمنين، فهم الأقوى ناصراً والأكثر عدداً، لأن الله معهم وملائكته الأَبرار | If playback doesn't begin shortly, try restarting your |