وفي فضل هذه السور ما ورد في حديث ، فعن عبد الله بن حبيب الأسلمي، قال: خرجنا في ليلةِ مطرٍ وظلمةٍ شديدةٍ نطلبُ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ليصلِّيَ لنا، فأدركناه، فقال: قلْ، فلم أقلْ شيئًا، ثم قال: قلْ، فلم أقلْ شيئًا، ثم قال: قلْ: فقلتُ: يا رسولَ اللهِ، ما أقولُ؟ قال: قلْ: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ}، والمعوِّذَتين، حين تُمسي وحين تصبحُ ثلاثَ مرَّاتٍ، تَكفيكَ من كلِّ شيءٍ | ٤- التلفّظ بها وقراءتها وليس سماعها من الآخرين أو من التسجيل الصوتي، وذلك لتحصيل أجرها وثوابها |
---|---|
٢- التّوجه إلى الله - تعالى- بالثّناء والدّعاء بما كان يحافظ عليه النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- إذا أصبح، فقد جاء عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أنّ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- كان يقول إذا أصبح: اللَّهمَّ بِكَ أصبَحنا، وبِكَ أمسَينا، وبِكَ نَحيا وبِكَ نَموتُ، وإليكَ النُّشورُ | اللهم يسر علي الكرام الكاتبين مؤنتنا ، و املأ لنا من حسناتنا صحائفنا ، و لا تخزنا عندهم بسوء اعمالنا |
من أذكار المساء:« أمسيْنا وأمسى الملكُ لله، والحمد لله، ولا حولَ ولا قوّة إلاّ بالله».
21٣- قراءتها بشكلٍ منفرد لا بشكلٍ جماعي اتباعًا لسنة النبي محمد - صلى الله عليه وسلم- | ١١- كفاية الهم والغم والحزن في الدنيا والآخرة |
---|---|
ترديد دعاء سيد الاستغفار في الصباح والمساء، وورد نصه وفضله في الحديث الصحيح، حيث أخبر النبي -صلى الله عليه وسلم- أن قراءته سبب لدخول الجنة: « سيِّدُ الاستِغفارِ أن تقولَ: اللَّهمَّ أنتَ ربِّي لا إلَهَ إلَّا أنتَ، خَلقتَني وأَنا عبدُكَ، وأَنا على عَهْدِكَ ووعدِكَ ما استطعتُ، أعوذُ بِكَ من شرِّ ما صنعتُ، أبوءُ لَكَ بنعمتِكَ عليَّ، وأبوءُ لَكَ بذنبي فاغفِر لي، فإنَّهُ لا يغفرُ الذُّنوبَ إلَّا أنتَ» | ١٢- طمأنينة القلب وانشراح الصدر |
كيفية قول الأذكار ١- يُستحبّ على الذاكر أن يأتيَ بالأذكار بتأنٍ وتعقُّل، وفهمها لينشرح صدره، وليذوق حلاوةَ الإيمان؛ لذلك لا يليق التسرع في قولها دون استحضار للقلب.
15