ثم إن مقصد مؤلفي هذه الكتب كان منصَبًّا على جمع أقوال محمد وأفعاله وتقريراته وأحكامه، وكانت مشاهد السيرة تأتي في ثناياها ليستدلوا بها على الحكم الشرعي، لذا جاءت بدون تفصيل بل كانت تقتصر على بعض تلك الأخبار وفق منهج أهل الحديث في الرواية | وقد كان من أهم أسباب الخلاف أن بعضهم رأى كل وصف وُصف به النبي في من أسمائه |
---|---|
قال الدكتور شوقي إبراهيم علام، مفتى الجمهورية، إن هو أعظم إطلالة للرحمة الإلهية على البشرية جميعها؛ وهو ما عبر عنه القرآن الكريم فى قوله سبحانه وتعالى: «وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين»، وهذه الرحمة لم تكن محدودة، فهى تشمل تربية البشر وتزكيتهم وتعليمهم وهدايتهم نحو الصراط المستقيم وتقدمهم على صعيد حياتهم المادية والمعنوية، كما أنها لا تقتصر على أهل ذلك الزمان؛ بل تمتد على امتداد التاريخ بأسره قال تعالى: «هو الذى بعث فى الأميين رسولا منهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفى ضلال مبين وآخرين منهم لما يلحقوا بهم» | القرآن ، أقدم نسخة من |
وقد كان محمد يرى قبل بعثته أمورًا، من ذلك ما قاله « إني لأعرف حجرًا بمكة كان يسلّم علي قبل أن أُبعث، إني لأعرفه الآن»، وكان إذا خرج لحاجة أبعد حتى تحسر عنه البيوت ويفضي إلى شعاب وبطون أوديتها، فلا يمرّ بحجر ولا شجر إلا قال «السلام عليك يا رسول الله» يمينه وعن شماله وخلفه فلا يرى إلا الشجر والحجارة.
قال الذهبي: "وقال أبو أحمد : وُلد بعد الفيل بثلاثين يومًا، قاله بعضهم | وبعد أيام من وفاتها، تزوج محمد من في وقيل في |
---|---|
وبعث آخرين إلى ملوك عدة غيرهم | كان من نتيجة المعركة أن قُتل على يد ، ومثّلت به فشقت بطنه عن كبده وجدعت أنفه وأذناه، فسُمي حينها بأسد الله وأسد رسوله |
ومن وجوه الإعجاز الأخرى ما انطوى عليه من الأخبار بالمغيبات وما لم يكن فوجد كما ورد، وما أنبأ به من أخبار القرون الماضية والشرائع السالفة.
3ثم تابع المسلمون سيرهم ونزلوا في موقع بين ، وجعل على وهو 50 من الرماة بقيادة موصيًا لهم أن « قوموا على مصافّكم هذه فاحموا ظهورنا، فإن رأيتمونا قد غنمنا فلا تشركونا، وإن رأيتمونا نُقتَل فلا تنصرونا» | وقال عنه في البدر المنير، ج6، ص296: إسناده حسن |
---|---|
حتى محمدًا قد ناله نصيب من عداوة ، من ذلك ما رواه « بينما رسول الله يصلي بفناء إذ أقبل فأخذ بمنكب رسول الله ولوى ثوبه في عنقه فخنقه خنقًا شديدًا، فأقبل فأخذ بمنكبه ودفع عن رسول الله وقال: أتقتلون رجلاً أن يقول ربي الله وقد جاءكم بالبيّنات من ربّكم» | ومن أغلق عليه بابه فهو آمن! إن الله عز وجل يأمرك يا محمد بالمسير إلى فإنّي عامد إليهم فمزلزل بهم» فأمر محمد أصحابه بالرحيل إليهم ، فكانت ، فحاصرهم المسلمون وهم يومئذ 3000، 25 ليلة حتى أتعبهم الحصار |
وانضم إليهم أعدادًا من ، وفزارة، ، وبني مرة.