مؤرشف من في 9 سبتمبر 2020
يمزج الفيلم بين السقوط الشخصي والاغتصاب الذي تعرضت له ناهد سمية الخشاب بالانهيار على المستوى السياسي القومي العربي الخ وشارك في بطولة فيلم "حين ميسرة" سمية الخشاب وعمرو سعد ووفاء عامر وسوسن بدر وهالة فاخر وعمرو عبد الجليل وأحمد بدير وأحمد سعيد عبد الغني وسليمان عيد وسامي مغاوري وماهر سليم، قصة وسيناريو وحوار ناصر عبد الرحمن، وإخراج خالد يوسف

سمية الخشاب تروي حكايتها مع خالد يوسف: اغتصبوني 18 مرة و”اتعورت” (فيديو)

تمضي الأحداث بـ ناهد بين الضياع والاغتصاب الذي يقع هذه المرة بالفعل، ثم الهروب الدائم المتكرر من حال سيئة إلى الأسوأ، فيتنقل طفلها أيمن من يد إلى يد حتى يغدو في النهاية من أطفال الشوارع وتثمر علاقته بفتاة من الشارع عن وليد جديد وتستمر «المتوالية» أو الدائرة المروعة.

8
سمية الخشاب تروي حكايتها مع خالد يوسف: اغتصبوني 18 مرة و”اتعورت” (فيديو)
فيلم «حين ميسرة» هو مفاجأة المخرج خالد يوسف في السينما المصرية والعربية
حين ميسرة (فيلم)
حين ميسرة (فيلم)
تميّز «حين ميسرة» بمستوى فني ملحوظ من القوة وبلاغة الصورة اللغة السينمائية، نستطيع معها القول: لو لم يقدّم خالد يوسف سوى هذا الفيلم الكبير الأخاذ لكفاه
يمثّل عادل حشيشة عمرو سعد شقيق رضا الذي ينقذ ناهد سمية الخشاب من الاغتصاب في مستهل الفيلم خطًا دراميًا آخر وتثمر العلاقة بينهما طفلاً من دون أن يتمكّن من الزواج منها وعن مشاهد الإثارة خاصة مشاهدها الجريئة في أفلام خالد يوسف قالت في تصريحات صحفيه: "مشاهد الإثارة ليست وحدها تصنع فنان، والمشاهد التي قدمتها مع خالد يوسف جريئة وليست وقحة خاصة وأني أعمل مع مخرج فاهم شغله وكل الناس تحترمه وله جمهوره ورؤيته ولا أناقشه في أي شىء يطلبه في التمثيل لأني ممثلة ومؤمنة بمهنتي"
القصة مأساوية وفيها الكثير من السواد ! وأثار فيلم "حين ميسرة" جدلاً واسعاً وقت طرحه بالسينمات بسبب أحداثه التي دارت في واحدة من العشوائيات حول "ناهد" التي تهرب من تحرش زوج أمها لتصبح ضحية إغتصاب بشعة وتتحول من بعدها إلى راقصة بينما يعيش طفلها في الشارع بين مقالب القمامة والتي جسدت دورها سمية الخشاب

جريدة الجريدة الكويتية

.

28
جريدة الجريدة الكويتية
حين ميسرة (فيلم)
جريدة الجريدة الكويتية
إلا أن رضا، الذي ينتظره رجال الأمن، باعتباره أحد الإرهابيين، لا يعود فيعمدون إلى تعذيب أسرته بهدف الحصول على معلومات! يصل به الحال إلى التوجه إلى العمل في المخدرات والبلطجة من اجل لقمة العيش