من قرأ سيرته في السير وغيرها وجد فيها شيئًا عجيبًا من عبادته وإنكاره للمنكر وما ابتلي به — رحمه الله - | معد بن الظاهر لإعزاز دين الله علي العبيدي المصري: امتدت أيامه ستين سنة وأربعة أشهر، وكان الحاكم قد هدم القمامة التي بالقدس، فأذن المستنصر لطاغية الروم أن يجددها وهادنه على إطلاق خمسة آلاف أسير مسلمين وغرم أموالاً على عمارتها، وما زال حتى قتله الأمراء وقتلوا أخويه فخر العرب وتاج المعالي وانقطعت دولتهم، مات سنة سبع وثمانين وأربع مائة وقد قارب السبعين، وكان سب الصحابة فاشيًا في أيامه والسنة غريبة مكتومة |
---|---|
وخيم الليل بسكونه فنامت أملاً في انفراج مع الفجر، وفي الصباح جاء رجل لا تعرفه وطرق الباب وسأل: هل هذا بيت فلان؟ قالت: نعم | قال أنس — رضي الله عنه -: لو علمت أن ذلك بيدك لعبدتك من دون الله قال الحجاج: وما ذاك؟! وتبعت بها أهل مجلسك ومن يغشاك؛ ليكثر غاشيك وتصرف إليك الوجوه قال: فبكى مالك، وقال: والله ما أردت هذا قال: بلى والله لقد أردته، فجعل مالك يبكي ثم قال: اللهم إن كان هذا قد شغلنا عن ذكرك فأرحنا منه كيف شئت |
ودعا بالطعام فأجلسني فأكلت معه.
حل درس امتداد الدولة العباسية وجهودها في نشر الاسلام كتاب حصن العباسيون الثغور الاسلامية المواجهة للبيزنطيين ونظموا حملات ، الإمبراطورية البيزنطية كانت تعتبر نفسها الروم ، وكذلك سموهم الشعوب المحيطة بهم ، حيث كانت الإمبراطورية الشرقية الرومانية الإمتداد للعصور القديمة | ترقت به الأحوال إلى أن نابذ الخليفة وخرج عليه وكاتب صاحب مصر المستنصر فأمده بأموال وسلاح فأقبل في عسكر قليل وتوثب على بغداد ففر منه القائم وتذمم بأمير العرب مهارش وعاث جمع البساسيري وأقام الدعوة للمستنصر سنة وقتل الوزير وفعل القبائح حتى أقبل طغرلبك ونصر الخليفة ونزح البساسيري فاتبعه عسكر فقاتل حتى قتل فلله الحمد |
---|---|
وفي العام ١٤٣٨ للهجرة وبجهود مشكورة ومتابعة حثيثة من شيخ القبيلة وبدعم مادي من أهالي العسلة أقيم على جزء من ملعب العسلة مبنى لملتقى العسلة عبارة عن قاعة للمناسبات الخاصة بأهالي العسلة وكذلك صالة رياضية لعدد من الألعاب | كانت اوامر ابي بكر وعمر رضي الله عنهما لجيوش الفتح احترسوا من الذنوب فأنكم لن |
فقال: كنت أسيرًا عند بعض ملوك الروم، وكان له إنسان يستخدمنا ويؤذينا وعلينا قيودنا، فجئنا ليلة من العمل فانحل القيد من رجلي ووقع على الأرض.
24