اعتزاله للرياضة اعتزل الطرابلسي اللعب في عام 1983م، ولكنه استمر في مجال التدريب حتى عام 1995م، وعلى الرغم من النجاحات التي حققها الطرابلسي إلا أنّه اعتزل الرياضة بسبب تقدمه في السن، ليترك بذلك للعالم مسيرة رياضية خالدة تشجع روح الشباب نحو الاجتهاد والمثابرة للبحث عن النجاح، ليظل عصره عصراً من العصور الذهبية في تاريخ الكرة الكويتية | لقد كان الحظ حليفه في المجال الرياضي في الكويت فكان هو أفضل حارس مرمى في نادي الكويت وقدم الكثير جدا من البطولات أثناء فترة عمله والجدير بالذكر أنه لم يسجل أي هدف في مرماه وذلك خلال بطولة كأس الخليج العربي عام 1974م ، كما أنه حصل على لقب أفضل حارس مرمى في بطولة نهائي كأس الأمير ، وأيضا شارك في حصول الكويت على كأس الخليج لعامي 1972 و 1976م |
---|---|
أقراء ايضا: حارس المرمي الكويتي أحمد خضر الطرابلسي نبذه عن حياته ولد أحمد خضر الطرابلسي في مدينة بيروت في لبنان في عام 1947م ,حيث نشاه وترعرع في بيروت ثم انتقل الي الكويت في عمر 16 عام, والتحق بالجيش الكويتي ووصل الي رتبة عقيد وحصل علي الجنسية الكويتية, بدا بعد ذلك في ممارسة كرة القدم من خلال نادي النجمة الرياضي ثم نادي القادسية في الكويت, واستمر فيه حتي اصبح افضل حارس مرمي |
يقول بأن أجمل هدف دخل في مرماه هدف عليه في نهائي حيث سجلهُ بطريقة مقصية | مشواره الرياضي بدأ مشواره الرياضي مع نادي النجمة اللبناني، ثمّ انتقل إلى نادي القادسية، وبعدها انتقل إلى نادي الكويت واستمر فيه لحين اعتزاله، ولا بدّ من الإشارة إلى أنّ الطرابلسي كان أفضل حارس مرمى في النادي الكويتي؛ حيث إنّه قدم الكثير من البطولات أثناء فترة عمله؛ حيث لم يُسجل أي هدف في مرماه وذلك خلال بطولة كأس الخليج العربي في عام 1974م، بالإضافة إلى ذلك فقد حصل الطرابلسي على لقب حارس مرمى في نهائي كأس الأمير، كما أنه شارك في حصول الكويت على كأس الخليج لعامي 1972م و1976م، وخلال مشواره الرياضي لُقب الطرابلسي بالكثير من الألقاب أهمها: الحارس العملاق، والحارس الأمين، وشيخ الحراس |
---|---|
كما ساهم في احراز الكويت لكأسي الخليج 1972 و1976 | أحمد الطرابلسي معلومات شخصية الاسم الكامل أحمد خضر الطرابلسي الميلاد العمر 74 سنة الطول 1 |
أقراء ايضا: حفظه للقران حفظ أحمد خضر الطرابلسي القران الكريم وختمه في بيروت قبل انتقاله الكويت, وذلك علي يد الشيخ ابو علي الحلبي حيث كان يبلغ من العمر عشرة اعوام, وكان يسير علي خطي الشيح عبد الباسط عبد الصمد وتعلم الاحكام خلال عامين ,فقد امتلك الاجازة والسند من الشيح محمد كاتبي, فقد كان يحفظ خمس اجزاء من القران الكريم في كل عام, وقد اكد علي ضرورة المراجعة المستمرة لمن يريد الحفظ القران الكريم, فقد كان يستشهد بقول رسول الله صل الله عليه وسلم : انما مثل صاحب القرآن كمثل الابل المعلقة ان عاهد عليها امسكها وان اطلقها ذهبت».
16