؟ تفتتح سور القرآن الكريم بالتعوّذ ثم البسملة إلا فلا يجوز افتتاحها بالبسملة، ويكفي افتتاحها بالتعوذ بالله من الشيطان الرجيم، وذلك لقول الله عز وجل «فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ» النحل:98 ، وفي حال البدء بقراءة من وسطها فيكفي التعوذ بالله من الشيطان الرجيم، ولا حرج إذا ما بسمل القارئ في وسطها | هذا يعني 8000 فكرة في 16 ساعة من الاستيقاظ! يطلق عليها أيضًا اسم ، وهي سورة مدنية نزلت في العام التاسع من الهجرة، كما أنّها من أواخر ما أنزل على النبي عليه السلام من سور إذ نزلت على الرسول عليه السلام أثناء خروجه لقتال الروم، وهي السورة التي كشف بها الله تعالى أحوال المنافقين ومكائدهم، كما أورد فيها الله عزّ وجل ما جرى في غزوة تبوك من وقائع وحوادث، وقد سمّيت سورة التوبة بهذا الاسم بسب ذكرها قصة الثلاث مسلمين الذين تخلّفوا عن الجهاد في غزوة وتبوك وتوبتهم إلى الله تعال وتقبّله جلّ وعلى هذه التوبة |
---|---|
سورة التّوبة سورةٌ مدنيّةٌ نَزلت في المدينة المنوّرة باستثناء آخر آيتين منها كما قال مُقاتل في تفسيره فهما مكيّتان، وهما قوله تعالى: لَقَدْ جاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ ما عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ ، وتُسمّى سورة التوبة أيضاً باسم سورة براءة لافتتاحها بقوله تعالى: بَرَاءَةٌ مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ ، ومن أسمائها كذلك الفاضحة؛ لأنها فضحت المنافقين عند نزولها، وسُمّيت أيضاً بالمُبعثرة؛ لأنها بعثرت أسرار المنافقين وكشفت خفاياهم، وهي السورة التاسعة من سور القرآن الكريم |
وقيل لأن العرب كان من شأنهم أنهم إذا كان بينهم وبين قوم عهد فإذا أرادوا التوقف عنه كتبوا إليهم كتابًا ولم يكتبوا فيه بسملة، فلما نزلت براءة بنقض العهد الذي كان بين النبي -صلى الله عليه وسلم- والمشركين بعث بها النبي -صلى الله عليه وسلم- علي بن أبي طالب، فقرأها عليهم ولم يبسمل في ذلك على ما جرت به عادة العرب.
ما روي عن ابن عباس - رضي الله عنهما - أنّه قال: قلت لعثمان: ما حملكم على أن عدتم إلى الأنفال وهي من المثاني، وإلى براءة وهي من المائين، فقرأتموهما معا ولم تكتبوا بينهما سطر بسم الله الرحمن الرحيم ووضعتموهما في السبع الطوال؟ فقال عثمان: كان النبي صلى الله عليه وسلم تنزل عليه السورة ذوات العدد، فكان إذا نزل عليه شيء يدعو بعض من يكتب له ويقول: ضعوا هذه في السورة التي يذكر فيها كذا وكذا، وكانت الأنفال من أول ما أنزل عليه بالمدينة، وكانت براءة في آخر القرآن، وكانت قصتها تشبه بعضها بعضا فظننت أنها منها، وقبض النبي صلى الله عليه وسلم ولم يبين لنا أنّها منها، فمن أجل ذلك قرنت بينهما، ولم أكتب بسم الله الرحمن الرحيم ، وذُكر عن الكلبي أنه قال: براءة من الأنفال، فلذلك لم يكتب - بسم الله الرحمن الرحيم - وهي تسمى الفاضحة، لأنها فضحت المنافقين | |
---|---|
أبلغ الشباب في الدراسة عن أفكار حول الجنس 19 مرة في اليوم | الرجال يمارسون العادة السرية أكثر من النساء في دراسة أجريت عام 2009 على 600 بالغ في قوانغتشو ، الصين ، أبلغ 48 |
مرحبًا بك في موقع جاوبني ، لدينا هنا العديد من الإجابات على جميع أسئلتك بهدف توفير محتوى مفيد للقارئ العربي.