فأما المعتمد بالله فإن القائد الواصل إليه، قبض عند نزوله على كل ما كان يملكه | ٢ كرونيكادل مورو ورازيس ص٣٧ تاريخ الرازي |
---|---|
» فبان لأحمد منه وجه الموت، فجعل يكثر الضراعة لباديس ويضعف له عدد المال، فآثر غضبه وهز مزراقه فوكزه فيه، وأمر بحز رأسه | وكان سقوط الدولة اليهودية مصحوبًا بالقضاء على الصدوقيين وقد ورد ذكرهم في «التلمود» ولكن عبارة «التلمود» غامضة لا يسهل اجتلاؤها لمن يريد تعرف الحقيقة |
مكث النبي في مكة كم سنة يدعو الناس إلى العقيدة الإسلامية، إن السؤال السابق من أسئلة التربية الإسلامية حيث يتعلم الطلبة في سيرة الرسول عن هجرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم إلى المدينة لنشر الدعوة الإسلامية وحمايتها من الكفار والمنافقين، فهاجر رسولنا الكريم إلى المدينة ومكث فيها فترة طويلة من الزمن بعد ما كان يتعرض له النبي محمد صلى الله عليه وسلم من كيد قومه وإستهزائهم به وتعذيبهم لكن من أسلم بدين محمد، والسؤال هنا هو مكث النبي في مكة كم سنة قبل هجرته إلى المدينة، أي ما هو جواب سؤال مكث النبي في مكة كم سنة يدعو الناس إلى العقيدة الإسلامية.
22الطريقة الثانية : أن يحمل قول مَن قال : مكث ثلاث عشرة سنة ، على أنه عدّ ذلك من أول نزول الوحي ، وأما من قال : مكث عشرا ، فقد عدّ من بعد فترة الوحي ؛ فإن الوحي فَتَر زمنا ، ثم حمي وتتابع | وفي كتاب عقد الجمان للعيني القسم الرابع ما يأتي: وأما إشبيلية فاستولى عليها قاضيها محمد بن إسماعيل بن عباد اللخمي، وهو من ولد النعمان بن المنذر، وفي هذا الوقت ظهر أمر المؤيد هشام بن الحكم، وكان قد اختفى وانقطع خبره، وكان ظهوره بمالقة ثم سار منها إلى المرية، فخافه صاحبها، زهير العامري وأخرجه منها، وقصد قلعة رباح فأطاعه أهلها، فسار إليهم صاحبها إسماعيل بن ذي النون، فحاربهم وضعفوا عن مقاومته فأخرجوه، فاستدعاه القاضي أبو القاسم محمد بن إسماعيل بن عباد إليه بإشبيلية، وأذاع أمره وقام بنصره، فسار إليه وقام بواجبه، وكتب بظهوره إلى ملوك الأندلس، فأجاب أكثرهم وخطبوا له، وجرت بيعته في المحرم سنة تسع وعشرين وأربع مئة، ثم إن عبادًا سير جيشًا إلى زهير العامري بأن يخطب للمؤيد، فاستنجد زهير حيوس الصنهاجي صاحب غرناطة، فسار إليه بجيشه فعادت عساكر ابن عباد، ولم يكن بين العسكرين قتال، وأقام زهير ببأسه، وجاء حيوس إلى مالقة فمات، وولي بعده ابنه باديس، واجتمع هو وزهير ليتفقا كما كان زهير وحيوس، فلم تستقر بينهما قاعدة، واقتتلا فقتل زهير، وجمع كثير من أصحابه، والتقى عسكر ابن عباد وابنه إسماعيل مع باديس بن حيوس، وعسكر إدريس الفلوي صاحب سبتة بطنجة واقتتلوا قتالًا شديدًا، فقتل إسماعيل، ثم مات بعده القاضي أبو القاسم بن عباد وولي بعده ابنه أبو عمرو، ولقب المعتضد بالله، فضبط ما ولي وأظهر وفاة المؤيد، واشتغل بأمر إشبيلية وبقي كذلك إلى أن مات وولي بعده ابنه أبو القاسم محمد ولقب بالمعتمد على الله، فاتسع في ملكه، وشمخ سلطانه، وملك كثيرًا من الأندلس، وملك قرطبة أيضًا، وولى عليها ابنه الظافر بالله، فبلغ خبر ملكه لها إلى يحيى بن ذي النون صاحب طليطلة، فحسده عليهما فضمن له جرير بن عكاشة، وسار إلى قرطبة فأقام يسعى في ذلك وهو ينتظر الفرصة، فاتفق أن في بعض الليالي جاء مطر عظيم ومعه ريح شديد ورعد وبرق فثار جرير فخرج الظافر فيمن معه من العبيد والحرس، وكان صغير السن، فحمل عليهم ودفعهم عن الباب، ثم عثر في بعض كراته فسقط، فوثب عليه شخص فقتله ولم يبلغ الخبر إلى الأجناد وأهل البلد إلا والقصر قد ملك وتلاحق بجرير أصحابه وأشياعه، وترك الظافر ملقى على الأرض، فمر عليه بعض أهل قرطبة، فأبصره على تلك الحالة، فنزع رداءه وألقاه عليه، وكان أبوه إذا ذكر يتمثل بهذا البيت: سوى أنه قد سل عن ماجد محض ولم يزل المعتمد يسعى في أخذها حتى عاد ملكها إليه وترك ولده المأمون فيها، فأقام بها حتى أخذها يوسف بن تاشفين وقتل فيها بعد حروب كثيرة يأتي ذكرها إن شاء الله تعالى |
---|---|
المترجم الصدوقيون فرقة من اليهود ظهرت في وقت العهد الجديد، وهي تنسب — في رأي بعض المؤرخين — إلى «صدقيا» وهو من أسرة أرستقراطية، من أحبار بيت المقدس في زمن سليمان عليه السلام ، وفي رأي آخرين أنهم منسوبون إلى الكلمة العبرية التي معناها «الحق» وهي قريبة الحروف من الكلمة العربية، وأهم مميزات الصدوقيين هي: أنهم كانوا حزب الأرستقراطية، وأنهم كانوا لا يعترفون بغير التوراة المكتوبة، ويرفضون كل ما عداها مما زيد عليها من الأحاديث الشفوية المروية عن موسى عليه السلام كما كانوا يرفضون كل ما أضيف إليها من التفاسير والشروح، التي أدخلها فيها النساخ | إنه من نور رب العالمينأمر إدريس صاحبه برفع الحجاب |
من حديث النعمان بن بشير رضي الله عنه | » والإحسان من أحسنت العبادة إذا حسنتها وكملتها، وذلك أن العبد إذا قوي إيمانه تمثل دائمًا عظمة المولى، وأيقن أنه مطلع عليه في كل أحواله شهيد على عمله في كل وقت، فاذا هَمَّ بفعل معصية من المعاصي على اختلاف أنواعها، علم أن الله يراه على أي حالة ارتكب فيها المعصية وأنه يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور، فيكف عن المعصية ويرجع عنها لقيام الدليل اليقيني الذي يجعله يحس في قرارة نفسه أن الله تعالى موجود حق وأنه ناظر إليه في كل عمله وفي كل ما يصدر منه من حركة أو سكون، فيحول علمه بذلك بينه وبين جميع المنكرات، وكذلك لا يستطيع أن يترك العبادات الواجبة عليه تهاونًا بها فإن المضيعين للفرائض إنما ضيعوها لجهلهم بمقام الألوهية وعدم معرفتهم بقدر الآمر وقدر الأمور، وجحدهم وعدم إقرارهم بالربوبية، ولذلك يقول الحديث: «أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تره فإنه يراك |
---|---|
» لما قتل يحيى بن علي رجع أبو جعفر أحمد بن أبي موسى المعروف بابن بقية ونجا الخادم الصقلبي، وهما مدبرا دولة العلويين، فأتيا مالقة، وهي دار مملكتهم فخاطبا أخاه إدريس بن علي، وكان له سبته وطنجة، وطلباه فأتى إلى مالقة وبايعاه بالخلافة على أن يجعل حسن بن يحيى المقتول مكانه بسبتة، فأجابهما إلى ذلك فبايعاه، وسار حسن بن يحيى ونجا إلى سبتة وطنجة، وتلقب إدريس بالمتأيد بالله، فبقي كذلك إلى سنة ثلاثين أو إحدى وثلاثين وأربع مئة، فسير القاضي أبو القاسم بن عباد ولده إسماعيل في عسكر ليتغلب على تلك البلاد، فأخذ قرمونة وأخذ أيضًا «إشبونة» و«أستيجة» فأرسل صاحبها إلى إدريس وإلى باديس بن حبوس صاحب صنهاجة، فأتاه صاحب صنهاجة بنفسه، وأمده إدريس بعسكر يقوده ابن بقية مدبر دولته، فلم يجسروا على إسماعيل بن عباد، فعادوا عنه فسار إسماعيل مجدًّا ليأخذ على صنهاجة الطريق، فأدركهم وقد فارقهم عسكر إدريس قبل ذلك بساعة، فأرسلت صنهاجة من ردهم فعادوا وقاتلوا إسماعيل بن عباد، فلم يلبث أصحابه أن انهزموا وأسلموه فقتل وحمل رأسه إلى إدريس وكان إدريس قد يقن بالهلاك وانتقل عن مالقة إلى جبل يحتمي به وهو مريض، فلما أتاه الرسول عاش بعده يومين ومات | وآيات الأحكام لا تخلو من ذكر للعقيدة وأصول الدين، وذلك من خلال ذكر أسماء الله وصفاته، وطاعته وطاعة رسوله، صلى الله عليه وسلم وذكر حكم التشريع |
وهي: أن غالب آيات القرآن الكريم جاءت في تقرير عقيدة التوحيد، توحيد الإلوهية والربوبية والأسماء والصفات، والدعوة إلى إخلاص العبادة والدين لله وحده لا شريك له، وتثبيت أصول الاعتقاد الإيمان والإسلام.