وفي عام 1975 عندما وقّعت بين ، والتي بموجبها تنازل العراق عن حق السيادة على كامل ، لم يؤيد صباح تلك الاتفاقية التي رآها هضمت حق العراق | حيث نص حكم المحكمة الدستورية على أن "مرسوم الضرورة جاء لمعالجة سلبيّات وعيوب تهدّد وحدة الوطن ونسيجه الاجتماعي"، وجاء كذلك "تحقيقًا للمصلحة الوطنية التي تعلو فوق كل اعتبار"، و"بالتالي فلا مأخذ عليها أي الحكومة في هذا الأمر أي المرسوم من الوجهة الدستورية"، ذلك لأنّه أي المرسوم "ساوى بين جميع المواطنين" |
---|---|
يظهر في الصورة من اليمين: السيد عبد المطّلب رجب الرفاعي، الشيخ سعد العبد الله، الشيخ سالم العلي، الشيخ جابر العلي، الشيخ جابر الأحمد، صباح الأحمد والشيخ خالد العبد الله | كرَّمته في بلقب "قائد للعمل الإنساني" وسُمِّيَت الكويتُ "مركزًا للعمل الإنساني" تقديرًا من المنظمة الدولية للجهود الذي بذلها الأمير وبذلتها الكويت خدمة للإنسانية |
ويقول في هذا: "يشكل يوم الإجازة بالنسبة إلى متعة غير عادية، إذ يصبح بإمكاني أن أخطّط لرحلة بحرية، فالرحلات البحرية هي أجمل ما يمكن أن أمارسه في مثل أيام العطل، فأنا أعشق البحر، وأنا من عشّاق الصيد في البحر، أمارسه كهواية مفضلة"، ويتابع صباح "البحر هو امتداد تاريخي لنا وارتباطي به امتداد لارتباط والدي وجدي وسيستمر مع أبنائي، فتلاحم الكويت مع البحر هو تلاحم مصيري، حيث كان مصدر الرزق الأساسي للكويتيين قبل النفط".
22اطلع عليه بتاريخ 3 نوفمبر 2012 | وقد أعقب ذلك التأجيل صدور حكم من ، في 2012، هو الأوّل من نوعه في تاريخ الكويت، حكمت فيه بإبطال عملية ، وبالتالي بطلان المجلس وعدم صحة عضوية أعضائه الذين فازوا في الانتخابات التي أجريت بتاريخ 2012، وقضت المحكمة بحكمها هذا باستمرار صلاحية مجلس 2009 المنحل |
---|---|
فوزارة الخارجية الكويتية على الصعيد العربي والعالمي في عهد وزيرها الأوّل صباح السالم في التشكيل الوزاري الأوّل، لم تكن بعد قد اكتمل تأسيسها ولم تكن البعثات الخارجية للدولة قد انتشرت دوليا كما حصل بعد ذلك | وفي ، في أوّل تشكيل وزاري ما بعد تحرير الكويت من الاحتلال العراقي، وهو التشكيل الوزاري الخامس عشر في تاريخ الكويت، خرج صباح للمرة الأولى من الوزارة منذ استقلال الكويت، إلا أنه عاد إلى الوزارة مرة أخرى في تاريخ ، وذلك بعد أن صدر مرسوم أميري بتشكيل الوزارة السادسة عشرة في تاريخ الكويت، حيث عُيّن نائبًا أول لرئيس مجلس الوزراء ووزيرًا للخارجية ، وظل في هذه المناصب حتى عندما عُيّن رئيسًا للوزراء، حيث قام بتشكيل الوزارة الحادية والعشرين |
وهي فترة شهدت شد وجذب وسيل من الخلافات وتأزّم ما بين مجلس الأمة والحكومة في الكويت، حتى قيل أن "في الكويت ديمقراطية دون ديمقراطيين".
2