وينص الإعلان العالمي لحقوق الإنسان على أنه "لكل شخص حق المشاركة الحرة في حياة المجتمع الثقافية، وفي الاستمتاع بالفنون، والإسهام في التقدم العلمي وفي الفوائد التي تنجم عنه | حياته الخاصة : كانت حياة أسامة أنور عكاشة الخاصة دائماً بعيدة عن الأضواء وكان يحرص على ذلك بشدة، فلم يكن يتطرق في حواراته الصحفية إلى حياته الشخصية إلا نادراً، لكن المعلوم لنا إنه قد خاض تجربة الزواج مرتين في حياته، الأولى كانت من سيدة تدعى سُهير هي والدة ابنائه هشام وأمل ونسرين، أما الثانية فقد كانت من الممثلة عبير عبدالمجيد والتي تزوجها رسمياً ولكنه لم يُعلن الأمر إعلامياً ولم يتم كشفه إلا بعد وفاته |
---|---|
كما تتميز أعمال عكاشة "بسطوة الملامح الروائية مثل النفس الملحمي… فهو لا يسرد حكاية تقليدية عن الثأر والزواج والطلاق وثراء أحد الأشخاص فجأة، بل يؤرخ بالصورة لوطن بكامله، لمدينة، لطبقة اجتماعية تتآكل، ويتابع ذلك عبر أكثر من جيل | في محاولاته الأولى، بدا أسامة أنور عكاشة متعثرا، وغير قادر على صياغة "الشفرة"، التي صاغت بعد ذلك علاقته بالجمهور العام، فمن يتذكر مسلسلاته الأولى مثل "المشربية" و"أبواب المدينة " سيتذكر على الفور كيف كانت مشغولة بنفس مسرحي أكثر منه تلفزيوني، تعلي من الحوار على حساب الصورة، التي كانت فقيرة بحكم إمكانيات ذلك الزمان وتتردد فيها أصداء لمقولات كبيرة عن "عزلة المثقف وأزمته الوجودية" |
وهوا واحد من أهم المؤلفين وكتاب السيناريو فى الدراما المصرية , وبتعتبر اعماله التلفزيونية الأهم والأكتر متابعة فى مصر والعالم العربي.
ويعرف عنه عشقه الشديد لمدينة على الرغم من أنه لا ينتمي إليها، لكنه كان يقيم بها بصورة شبه متواصلة وينجز بها أهم أعماله | وقد أبدع الفنان الكبير محمود مرسي في أداء تلك الشخصية المركبة وتراوحها بين الرضى والغضب، المواجهة والمكر والقوة والضعف |
---|---|
الهجامة فيلم 1992 قصة وسيناريو وحوار 29 | وفي إحدى الحلقات حل الروائي الكبير أسامة أنور عكاشة ضيفاً على البرنامج، وتعرف حينئذ على عبير، ونمت بينهما علاقة صداقة حميمية رغم فارق السن، ولم يكتف الروائي الكبير بذلك، حينما أصر على الزواج منها بشكل رسمي |
زهرة البنفسج مسلسل 1978 قصة وسيناريو وحوار 63.
الاسكندرانى فيلم 1990 مؤلف 37 | وقد حاول المخرج أن يبرز هذا كله فشكل القرية وأهلها تشكيلا جماليا و"مسرحيا"، يتجاوز الواقع ويهمل كثيرا من عناصره في سبيل الوصول بالدلالة والرمز إلى المشاهدين |
---|---|
قال محمد الباقر ع قاتل يحيى بن زكريا ولد زنا وقاتل الحسين ابن علي ولد زنا ولا يقتل الانبياء والاوصياء الا ابناء البغايا | نت" قالت إن أسامة دخل المستشفى قبل وفاته بأيام معدودة، وكان في حالة تسمح له بإدراك كل كبيرة وصغيرة تدور حوله، غير أن الأطباء حرصوا على تغييب وعيه عن طريق الأدوية حتى لا يشعر بآلام المرض" |
نت" قالت عبير عبد المجيد "بعد دخول أسامة أنور عكاشة المستشفى، كنت في معيته طول الوقت، وعندما قامت زوجته الأولى سهير بزيارته، طلب مني ابنها هشام عكاشة مغادرة الحجرة تفادياً لحساسية المواجهة بينهما، وما كان مني إلا الاستجابة في المرة الأولى، ولكن في الزيارة الثانية استأذنت ابنتها أمل في الدخول على أسامة وهو برفقة أمها في الغرفة، وعندما سمحت لي أمل بذلك دلفت إلى الحجرة وقمت بتقبيل رأسها، وطلبت منها السماح، إذا كان هناك ما يعكر صفو العلاقة بيننا، خاصة زواجي من أسامة".
9