يمكنك التعرف على المزيد من المعلومات عن: حكم عيد الكريسماس لدى المسلمين حكم الاحتفال بالكريسماس ورأس السنة تنشأ على مر العصور أفكار ومعتقدات يتحاكم فيها الناس إلى الشرع والعلماء، ولما كان بعض علماء هذا الزمان غير سُلماء السريرة، أو يتهافتون بالأقوال إرضاءً للعامة ولعدم إحداث الفِتن، كان لِزامًا البحث في مصدر موثوق من علماء المسلمين القُدامى، الذين لا يخشون في الحق لومة لائم، ولا يبتغون غير دين الإسلام دينًا | فكيف يَصحّ في عقل مسلم أن يوافق هؤلاء الضالين في غيهم ويشاركهم في احتفالاتهم وموبقاتهم في بيته ومتجره، أو يذهب إلى بلادهم في رحلات سياحية عابثة، يضيع فيها المال والأخلاق فيعود فاسدًا خاسرًا؟! رابعاً: وينهى أيضاً عن أعياد الكفار لاعتبارات كثيرة منها: أن مشابهتهم في بعض أعيادهم يوجب سرور قلوبهم وانشراح صدورهم بما هم عليه من الباطل |
---|---|
رواه أبو الشيخ الأصبهاني والبيهقي بإسناد صحيح | وقالت الإفتاء في إجابتها عن سؤال: «هل يجوز احتفال المسلمين مع المسيحيين وتهنئتهم في رأس السنة الميلادية؟»، إن المسلمين يؤمنون بأنبياء الله تعالى ورسله كلهم، ولا يفرقون بين أحد منهم، ويفرحون بأيام ولادتهم، وهم حين يحتفلون بها يفعلون ذلك شكرًا لله تعالى على نعمة إرسالهم هداية للبشرية ونورًا ورحمة، فإنها من أكبر نِعم الله تعالى على البشر |
الخ ، كانت هذا هو جواب على هل الاحتفال براس السنة الميلادية حرام.
26وكثير ممن لا قدر للدين عنده يقع في ذلك، ولا يدري قبح ما فعل، فمن هنأ عبداً بمعصية، أو بدعة، أو كفر فقد تعرض لمقت الله وسخطه انتهى كلامه -رحمه الله- | الوجه الخامس: أن فيه إظهار الكمال للكافر وسبقه إلى محاسن الأمور |
---|---|
وعليه -أيها الإخوة- لا يَحِلُّ لمسلم أن يُحْييَ عيدَ رأس السنةِ، فليسَ عيدُنا -أهلَ الإسلام- هذا اليوم | اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء الرئيس: عبد العزيز بن عبد الله بن باز نائب الرئيس: عبد الرزاق عفيفي عضو: عبد الله بن غديان فتوى أخْرى للجنة الدائمة أدامها الله اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء حول الاحتفال برأس السنة الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده |
أما بعد: أيها المسلمون: إن المسلمين إذا زاغوا عن طريق الحق لعبت بهم الأهواء، وساقتهم حيث تشاء، وإذا انحرفوا عن أخلاق الإسلام وفرطوا في قيمهم حلت بهم المصائب والأدواء، وسلكوا طرق الضلال والإغواء، وانهزموا وتسلط عليهم الخصوم والأعداء، وكان مصيرهم التأخرَ والهامشية والانزواء، والسير في ركاب الغالبين الأقوياء.
14