كتبت هذه الكلمات عن أبي عبد الرحمن ليس لسرد تاريخه ورحلته مع الفن | ثم أتت بعد ذلك أغنية «الرسائل» كلمات الأمير بدر بن عبد المحسن فكانت بحق فتحاً تاريخياً لمحمد عبده على مستوى الوطن العربي، وهكذا توالت إبداعات الفلتة إلى يومنا هذا |
---|---|
في المراحل الأولى لتشكلنا مع الحياة، ظهر محمد عبده متزامنا مع تلك الفترة، فارتبطت أغانيه بأحلامنا الطفولية، وأحلام المراهقة وشكلت وجداننا العفوي آنذاك، كنا في تلك الفترة مرتبطين وما زلنا بفن عبد الحليم حافظ وفايزة أحمد، ونجاة الصغيرة، وأم كلثوم |
إذن تلك الأغنية كانت فتحاً جديداً في مجال التسويق الاحترافي المعمول به حالياً في كافة مناحي الحياة، مع الفارق الكبير بين إمكانيات التواصل الإنساني والإعلامي في ذلك الوقت | |
---|---|
لم يكن يوجد فنانين سعودين بذلك المستوى الواسع من الانتشار باستثناء طارق عبد الحكيم، وطلال مداح، أما ما عداهما فكانوا مجرد فنانين شعبيين أمثال الرائع فوزي محسون رحمه الله صاحب الكلمة الحجازية السهلة السلسة وثنائياته مع الرائعة ثريا قابل متعها الله بالصحة والعافية، وكذلك على مسافة غير بعيدة كان عبد الله محمد الذي لم يقف معه الحظ كما الآخرين، ومحمد علي سندي رحمهم الله أجمعين، وكان في المنطقة الوسطى سعد إبراهيم الذي غنى للأمير خالد الفيصل أو قصيدة تغنى له وهي أغنية «ألا يا عين هلَي |