اطلع عليه بتاريخ 16 أغسطس 2018 | |
---|---|
وبعدما رفض والد زياد التعاون مع العراقيين والرد على اسئلتهم، راحوا يهددون زياد ثم اقتادوه معصوب العينين إلى احدى الحجرات وطرحوه ارضاً واشبعوه رفساً | ولد في ، يلقب بين محبيه بـ قبطان الطرب الخليجي، نشأ وسط أسرة فنية، والده يملك شركة انتاج فني بتلك الفترة، تأثر بأصدقاء والده فنانين الشعبيين وأولهم |
واستمر الوضع على هذا المنوال حتى 26 كانون الأول ديسمبر تاريخ نقل فيصل الصانع وثلاثة من رفاقه إلى مكان آخر قد يكون.
27وعبر زياد عن وحشية أحد جلاديه فكان رئيس الحراس وهو يدعى غيدون قادراً على ان يكون ألطف الناس واكثرهم سادية على حد سواء، ذات يوم اصيب أحد الاسرى فضربه الحراس حتى فاضت روحه، وظلّت جثته ممدة في الممر طوال الليل، ثم نقلت في صبيحة اليوم التالي كما لو كانت جثة كلب | فبعد توقيف المجموعة - فيصل وابنه زياد وابن أخيه أحمد وصديقه نايف وابنه - توجهوا بهم مباشرة إلى في سيارة جيب |
---|---|
حق أن نستقبلها بالسرور لإدراكها والتخطيط لاهتبالها لو وعينا |
وظل طوال سنوات يُعرف بأنه الرجل الذي انقذ حياة صدام، حتى عندما عاد صدام حسين للسلطة كان يعبّر عن امتنانه لتلك الضيافة الكريمة، مما جعل فيصل الصانع يحتلّ مكانة خاصة عند صدام، لدرجة أن صدام عينه بمنصب المسؤول الحزبي الأول في الكويت وعضواً في القيادة القومية لحزب البعث.