في قراءتي لسورة النمل وقصة سيدنا سليمان مع ملكة سبأ استوقفني دائما السؤال: لماذا دعا سليمان أهل سبأ وملكتهم بالتهديد؟ ولماذا قال: ألا تعلوا على وائتوني مسلمين | وقال الحسن رحمه الله تعليقًا على هذا: فوضوا أمرهم إلى امرأة تضطرب ثدياها، فلما قالوا لها ما قالوا كانت هي أحزم رأيًا منهم، وأعلم بأمر سليمان" |
---|---|
وصلى الله وسلم على نبينا محمد | ثم بعثت بلقيس لسليمان بهديَّةٍ؛ اختارت أربعين رجلًا لم تَدَعْ في أبناء الملوك أجمل منهم ولا أعقل ولا أرشد ثقةً ولا أبعد غايةً ولا أعلى صوتًا، وكانت الهديَّة التي أرسلتها لسليمان مائة وصيف ومائة وصيفة وُلدوا في شهرٍ واحدٍ وليلةٍ واحدة، وأرسلت إليه بحُقٍّ مملوءٍ ذهبًا وفضَّةً ودرًّا وياقوتًا وزبرجدًا وزمرُّدًا، وختمت على الحُقِّ، وألبست الوصائف والوصفاء زيًّا واحدًا ليُظنَّ من رآهم أنَّهم كلُّهم غلمان، وأرسلت إليه بخيلٍ عتاقٍ ذكورٍ وإناث، وقالت لرسلها: مروه يُخبركم بفرقٍ بين الذكور والإناث من الخيل بعضها من بعض من غير أن يُخبره أحد، ومروه أن يُخبركم بما في الحُقِّ الذي لا اختلاف فيه، وإيَّاكم أن يُجيب كلُّ واحدٍ عن نفسه فيقع الاختلاف فيرتاب منكم، فمضوا |
وفي روايةٍ أنَّ بلقيس شخصت إلى سليمان عليه السلام في اثني عشر ألف قيلٍ معها من ملوك اليمن، تحت يدي كلِّ قيلٍ منهم ألوفٌ كثيرة.
21ثم سارت في مائة رجلٍ وعشرين رجلًا من أشراف قومها ورؤسائها وأخيارها، مع كلِّ رجلٍ من وجوه جنده وأفاضل أصحابه وقادة خيله مائة رجل، ثم جمعت أبناء الملوك ثم قالت: معاشر حمير أنتم تلاد الله اصطفاكم من أول الدهور، وفضَّلكم بأفضل الأمور، وقد ابتلاكم بهذا النبيِّ سليمان بن داود، فإن آمنتم وشكرتم زادكم الله نعمة، وإن كفرتم سلبكم النعم، وسلَّط عليكم النِّقَم فقالوا لها: الأمر إليك | وكان سليمان عليه السلام رجلًا مهيبًا لا يبتدئ بشيءٍ حتى يكون هو الذي يسأل عنه، فخرج يومئذٍ فجلس على سريره، فرأى رهجًا قريبًا منه، فقال: ما هذا؟ قالوا، بلقيس يا رسول الله، قال وقد نـزلت منَّا بهذا المكان وهو بين الكوفة والحيرة قدر فرسخ ، فأقبل سليمان على جنوده فقال: {أَيُّكُمْ يَأْتِينِي بِعَرْشِهَا قَبْلَ أَنْ يَأْتُونِي مُسْلِمِينَ}؟ فأُتي له بعرشها |
---|---|
قال ابن عباس في تفسير الآية: "أي إذا دخلوا بلدًا عنوة" يعني بالقوة أفسدوها وخربوها، وَجَعَلُوا أَعِزَّةَ أَهْلِهَا أَذِلَّةً أي قصدوا من فيها من الولاة والجنود فأهانوهم غاية الهوان، إما بالقتل، وإما بالأسر | ولمـَّا رجعت الرسل إلى بلقيس بما قال سليمان، قالت: قد والله عرفت ما هذا بملكٍ، وما لنا به من طاقة، وما نصنع بمكاثرته شيئًا |
اجابة سؤال أدخل سليمان عليه السلام ملكة سبأ قصراً مصنوعاً من هي: الذهب والجواهر الكريمة | واننا وبكل فخر احبابنا الكرام يسعدنا كادارة موقع الخليج ان ننشر لكم احبابنا الكرام والاعزاء من مكان الحلول الصحيحة والكاملة الخاصة بالسؤال المطروح فقط ما عليكم سوى ان تكونوا معنا دائما وتتابعونا لكل جديد ورائع من المواضيع التي ننشرها ،نضع بين ايديكم احبابي الكرام الحل الصحيح للسؤال الموجود بالاعلى وان شاء الله تكون الاجابة صحيحة ويعجبكم الموضوع كونوا معنا بشكل دوري اولا باول احبابنا الاعزاء وتابعونا لكل جديد عبر موقع الخليج |
---|---|
{النمل: 34-35}، وهذا ظاهر جدا في أن جلَّ اهتمامها كان بما أوتيت من متاع الدنيا وأن لا تسلب عز مملكتها، وأن سليمان لو دعاها إلى الإسلام دون تخويف بالحرب لما سمعت ولما أطاعت، ويؤكد ذلك أنها اختارت أن تتبين حال نبي الله سليمان بالهدية التي عزمت على إرسالها إليه، قبل أن تذعن له |
قال قتادة رحمه الله: "ما كان أعقلها في إسلامها وشركها".
18