ويمكن أن يعرف بأنه : اعتقاد أن الله واحد لا شريك له في ربوبيته وألوهيته وأسمائه وصفاته | |
---|---|
وقال تعالى: ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ الْبَاطِلُ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ فبيّن الله تعالى أن الذي يعبد هؤلاء من دونه سبحانه - من - هو الباطل الذي يضمحل ويفنى، وأن عبادته سبحانه وتعالى وحده هي ؛ لأن كل من دونه متذلل منقاد | وما جاء من هذا الضرب من الأحاديث، التي أشكلت على كثير من الناس، حتى ظنها بعضهم منسوخة! موقع الشيخ محمد بن شمس الدين |
ولقد كان الكفار في عهد النبي منهم المنكرون للبعث، ومنهم ، والمشركون الذي يشركون مع الله في التدبير بعض خلقه من أوثانهم ، المعددون للآلهة ، ومع ذلك وأتباعه يظهرون الكفار وكأنهم فرقة واحدة | وبالتتبع والاستقراء لنصوص الوحي قسم العلماء التوحيد إلى ثلاثة أقسام: القسم الأول: توحيد الربوبية ، وعرفه أهل العلم: بأنه إفراد الله بأفعاله، أي أننا نعتقد أن الله منفرد بالخلق والملك والتدبير |
---|---|
ويلزم عن الوحدانية في الأفعال أنه لا مؤثر ولا خالق إلا الله | فالعبادة التي يؤديها الإنسان هي في الواقع نوع من التسليم والتبعية الاختيارية لعبادة تكوينية تقوم بها كل الخلائق |