ظل يسري بجسده إلى أن توفي بعدها بثلاثة أيام، تحديدا ليلة سنة عن عمر يناهز 64 حسب بعض الأقوال
والتي أدت إلى تخفيف الضغط ولو مؤقتاً على تحركات الإمام وأصحابه على الرغم من أن الحاكم والقصر كانا على يقين من أن خطر الإمام أكبر من خطر الثوار فَقَامَ الحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ يَمْشِي وَفِي عُنُقِهِ السِّخَابُ، فَقَالَ النَّبِيُّ بِيَدِهِ هَكَذَا، فَقَالَ الحَسَنُ بِيَدِهِ هَكَذَا، فَالْتَزَمَهُ فَقَالَ: «اللَّهُمَّ إِنِّي أُحِبُّهُ فَأَحِبَّهُ، وَأَحِبَّ مَنْ يُحِبُّهُ» وَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: فَمَا كَانَ أَحَدٌ أَحَبَّ إِلَيَّ مِنَ الحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ، بَعْدَ مَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ مَا قَالَ»، وعن عميرِ بن إسحاق قال: « كُنْتُ مَعَ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ، فَلَقِيَنَا أَبُو هُرَيْرَةَ، فَقَالَ: أَرِنِي أُقَبِّلُ مِنْكَ حَيْثُ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ يُقَبِّلُ، فَقَالَ: بِقَمِيصِهِ، قَالَ: فَقَبَّلَ سُرَّتَهُ»

قبسات نورانية من حياة الإمام الحسن العسكري⁄1

.

15
المنهج الرسالي للإمام الحسن العسكري (عليه السلام)
السيرة الذاتية للإمام الحسن العسكري (ع)
علومه وثقافته: عمل خلفاء بني العباس قاطبة على الضد من تعاليم الإسلام السمحاء، وبالغ بعضهم في إظهار العداء لآل البيت والأئمة الأطهار على وجه الخصوص
وصية الامام الحسن العسكري (ع) لشيعته
فنحن جلوس إذ قدم نفر من قم ، فسألوا عن الحسن بن علي فعرفوا موته
واعلمهم أن المذيع علينا حرب لنا 61 مما يشير إلى احتمال وقوع الخلط في كلمات الباحثين
وكان من كبار وكلاء الإمام الهادي عليه السلام والعسكري عليه السلام مسيرة الإمام عليه السلام وظروف عصره: كان الإمام عليه السلام إمتداداً لدور الإمام الهادي، وإكمالاً لمواقفه بوصفه المرجع الفكري، والروحي لجميع المسلمين المتعطشين للعلم والثقافة، ومعبئاً لأصحابه وأصحاب أبيه، وراعياً لمصالحهم الإجتماعية وكل ما يحتاجونه، إضافة إلى التخطيط والتمهيد، لغيبة ولده الحجة ابن الحسن عليه السلام ، لعلمه المسبق بعدم إمكان إظهار أمره ولزوم وجوب ستر خبره عن الناس أجمـع، إلا من اختارهم سبحانه حفظةً لسره

الحسن العسكري

.

2
الحسن العسكري
ولد الإمام الحسن ع يوم 8 ربيع الآخرة سنة 232هـ بالمدينة المنورة
بماذا أجاب الحسن العسكري ع حينما طالبوه بالدليل على امامته؟
هناك عدة أبواب تاريخية وحديثة في العتبة العسكرية
الإمام الحسن العسكري عليه السلام
وقتلوا الكثير من الأبرياء وسلبوا الأموال وأحرقوا المدن وسبوا النساء وبذلك انقسم الناس حول تقييم أعمالهم، ومساندة ثورتهم بين مؤيد ومستنكر