الرابع : الخلق والتكوين : أي أن الله خالق كل شيء ، ومن ذلك أفعال العباد ، فهم يعملونها حقيقة ، وهو خالقهم وخالق أفعالهم | قال لك صديق حميم: أنا بخدمتك، فاطمأننتَ، وقعتَ في مشكلة، دخلت عليه فتجهم في وجهك، لم يقل لك: تفضل اجلس، ما الموضوع؟ أنا في مشكلة، قال لك: لا علاقة لي، هذا شيء خلاف صلاحياتي، أعتذر، أنت تُصعَق، هذا ضلال آخر من أجل التوحيد |
---|---|
قَالَ: أَفِرُّ مِنْ قَضَاءِ اللهِ إِلَى قَدَرِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ | أظن أن إشكاليتك كما ذكرت فى القضاء و القدر |
إن الله سبحانه خلق الإنسان وخلق معه أفعاله، وإنما نحن ننسب الأفعال للإنسان على المجاز فقط، كما نقول: طلعت الشمس، وهبت الرياح، وسارت السحب، نقول وقف علي، وذهب عمر، والفاعل الحقيقي هو الله، إذًا كل ما يحدث ليس من اختيارنا، بل من قضاء الله وقدره، قال تعالى: قل لن يصيبناإالا ما كتب الله لنا.
9افيدوني جزاكم الله خيرا يا اخ ، افهم بالله عليك، هل قلت أنا ان مشيءة الانسان لا تخضع لمشيئة الله ؟ أين قرأت هذا في تعليقي؟ سوْال أخر هل تعلم انت ماهية مشيءة الله ؟ اذا كنت لا تريد ان تفهم فلن تفهم | وعلى رأي الشاعر الذي قال: ألقاه في اليم كتوفًا وقال له إياك إياك أن تبتل بالماءِ! لكن الأشعري رأى أيضاً أن حتى فعل الكسب يحدث فقط إذا حدث توافق بين الفعل الذي خلقه الله وبين إرادة العبد |
---|---|
إلى المفتي أبو كاسم: كل شيء بمشيئة الله تعنى أنك لن تستطيع أن تقوم بشيء من مشيئتك أنت ولا يعلم الله بها | ورأى أن الجبرية يفترون على الله حين يقولون بالجبر، وكذلك القدرية حين يقولون بقدرة العبد على الإتيان بالأفعال من دون الله |