قَالَ: فَأَخْبِرْنِي عَنْ الإِحْسَانِ ؟ قَالَ: أَنْ تَعْبُدَ اللَّهَ كَأَنَّكَ تَرَاهُ، فَإِنْ لَمْ تَكُنْ تَرَاهُ فَإِنَّهُ يَرَاكَ | فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَوْ مُسْلِمًا" قَالَ: فَسَكَتُّ قَلِيلا ثُمَّ غَلَبَنِي مَا أَعْلَمُ مِنْهُ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا لَكَ عَنْ فُلَانٍ ؟ فَوَاللَّهِ إِنِّي لأَرَاهُ مُؤْمِنًا |
---|---|
بل هي خلاصة أعمال العبد ومدى تقربه إلى مولاه عز وجل | وهذه الآية تُبيّن لنا الفرق بين الدرجات الثلاثة في الدين الإسلامي |
إنَ مَرتبةَ الإيمانِ أصلها وأساسها الإيمان بالله -تعالى-، فلا يتحقَّق إيمان المسلم إلا بإيمانه بالله وشهادة أنْ لا اله الا الله والإقرار بها وتصديقها، فكُلُّ من يُؤمن بالله سيؤمن بباقي أركان الإيمان؛ لأنَّها كلَّها تابعة للإيمان به -تبارك وتعالى- | ويجمع دين الفراش في آية الغُرُر: {يقول البدو لا تؤمنون بل قل أسلمنا ، وإن أطعت الله ورسوله ما في قلبك ، فالله غفور ليلتك ورحيمها لا عملك |
---|---|
وهي مستمدة من القرآن والسنة النبوية ، ومصدرين رئيسيين للشريعة الإسلامية موثوق بهما إلى حد ما ، ولا بد من الاعتماد على آراء العلماء ومن ثم أسلاف الصحابة والتابعين الصالحين | أعلى ترتيب للدين هو مقال نتعرف فيه على بعض مزايا الدين الإسلامي قبل ذكر الأطوار الثلاثة للدين وأركان كل منها ، ثم ندخل في مناقشة أعلى مراتب العمل الخيري ، ثم نستكشف وضح وتعريف كل مستوى من مستوياته |
---|---|
وتجد أن الدين انقسم إلى ثلاثة مراتب مما جعل العديد من التساؤلات تنتشر حول ماهي اعلى مراتب الدين حيث يحاول المسلمون معرفة أعلى مرتبة في الدين الإسلامي، وفي مقالنا هذا سوف نتناول الحديث عن مراتب الدين كافة وعن أعلى مرتبة من مراتب الدين عند الله -سبحانه وتعالى- | إن ما سيحتل المرتبة الأولى في الدين هو ما سيتم تناوله في موضوع هذه المقالة ، ولكن قبل ذلك هو دين الإسلام ، فمن هذا الدين العظيم المليء بالمزايا لأتباعه ، فإنه يعيق العقل والمعرفة والروح والقضية ، ويثير الحضارة والبناء ، مع الأدلة والأدلة |
الحالة الثانية: أن يقترن بهما أو أحدهما فيكون معناه: تحسين الظاهر والباطن وقد فسره النبي صلى الله عليه وسلم تفسيراً لا يستطيعه أحد من المخلوقين غيره صلى الله عليه وسلم لما أعطاه الله من جوامع الكلم فقال صلى الله عليه وسلم: " الإحسان:أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك" وهي أعلى مراتب الدين وأعظمها خطرا وأهلها هم السابقون بالخيرات المقربون في أعلى الدرجات.
27