الصباح فرصة لمن استغلها نال الجزاءُ الكبير، ففيه الخير والبركة وفيه نورٌ بين ثنايا الكلمات يصدحُ | |
---|---|
أرسل إليك الطير ليقول لك صباح الخير |
وهو الشاعر السوري المولود في 21 مارس 1923م، والذي له بدأ نزار يكتب الشعر وعمره 16 سنة، وأصدر أول دواوينه "قالت لي السمراء" عام 1944م كما كان طالباً بكلية الحقوق، والذي طبعه على نفقته الخاصة: الخيرِ يا قدّيستي الحلوه مضى عامانِ يا أمّي على الولدِ الذي أبحر برحلتهِ الخرافيّه وخبّأَ في حقائبهِ صباحَ بلادهِ الأخضر وأنجمَها، وأنهُرها، وكلَّ شقيقها الأحمر وخبّأ في ملابسهِ طرابيناً منَ النعناعِ والزعتر وليلكةً دمشقية.
نبدأ باسم الرزّاق الفتّاح، يجعل صباحك عطر فوّاح، وأيّامك كلها أفراح | |
---|---|
وهل يهدى العمرُ إلا لذات الدلالي،، أحببتُ فيكِ بريق عينيكِ فسحرُ عينيكِ ليس له مثيل وقعتُ أسير حبهما من نظرةٍ من لفتةٍ للطرف الكحيل لو جمعتي البحر في عينيكِ | يا صباح الحب كلّه وشمس عمري وظلّه |
صباح الورد يا نبض الوجود، وأعذب شجونه، صباح ما يليق إلا بحبيبي وخاطر عيونه | |
---|---|
يا أجمل إنسانه تسكن قلبي وتجري بدمي | في الماضي كانت الدائرة تقتصر علينا |
صباح الورد لأحلى إنسان أزهر كياني وأنعش فؤادي.