وهذه الرواية وغيرها مما ورد فيها سرد الأسماء فهو مدرجٌ فيها أي وضعه الراوي في الرواية اجتهادًا من عند نفسه وليس من كلام النبي صلى الله عليه وسلم وهذا لا يخفى على أهل العلم والمعرفة بحديث النبي صلى الله عليه وسلم | كما أن العلم بتفرد الله عز و جل بالضر و النفع و العطاء و المنع و الخلق و الرزق و الإحياء و الإماتة كما تقتضي المعرفة بأسماء الله الحسنى يثمر لله تعالى عبودية التوكل عليه باطنا و ظاهرا، و لأن الرزق بيد الله وحده تعالى كما تقتضي معرفة أسماء الله الحسنى، فعلى العاقل التوكل على الله جل جلاله و الاعتماد بوعده فإن الل تعالى وحده كاف لعبده |
---|---|
فهي أولى بتحري الصحة في الأدلة عليها | أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْخَلَنْجِيُّ الْمَقْدِسِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ وَهُوَ مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ عَنْ وُهَيْبٍ قَالَ حَدَّثَنَا ابْنُ طَاوُسٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْعَائِدُ فِي هِبَتِهِ كَالْكَلْبِ يَقِيءُ ثُمَّ يَعُودُ فِي قَيْئِهِ |
يتفق أكثر علماء المسلمين بأن أسماء الله الحسنى ليس لها عدد معين و لا يمكن حصرها و الإحاطة بها كاملة لأن منها ما أستأثر الله به في علم الغيب عنده و منها مايفتح الله به على رسوله صلى الله عليه و سلم يوم القيامة و غيرها مما يستحيل على بشر أن يحصيه | أسألك بكل اسم هو لك، سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك ، أو علمته الغيب عندك" |
---|---|
معرفة الله وسيلة إلى معاملته بثمراتها | الأسماء المزدوجة: وضابطها: ما لا يُطلق عليه بمفرده بل مقرونا بمقابله؛ لأن الكمال في اقتران كل اسم منها بما يقابله |