يعتبره أهل السنة والجماعة خامس الخلفاء الراشدين وأن النبي بشّر أنه سيصلح الله به بين فئتين من المسلمين، وبسببه انتهت الفتنة، ويعتقد الشيعة الاثنا عشرية أنه الإمام الثاني من ، ومن ، ومن | مؤرشف من في 12 نوفمبر 2020 |
---|---|
ولد سنة 61هـ في ، ونشأ فيها عند أخواله من آل ، فتأثر بهم وبمجتمع في ، وكان شديد الإقبال على طلب العلم | سبب تلقيبه بخامس الخلفاء الراشدين: استدل علماء المسلمين على أنه أحد الخلفاء الراشدين الذي ورد في من طرق عن سفينة مولى : أن قال: " بعدي ثلاثون سنة، ثم تكون ملكا" ،وإنها كملت الثلاثون بخلافة ، فإنه نزل عن في من سنة ، وذلك كمال ثلاثين سنة من موت ; فإنه توفي في سنة |
حدثت فى الفترة الأخيرة من خلافته فتنة فنقم الناس عليه لاختصاصه أقاربه من بنى أمية ببعض الولايات ، وأجج هذه الفتنة رجل يهودى هو عبد الله بن سبأ فجاءت الوفود من مصر والكوفة والبصرة وحاصروا داره ومنعوا عنه الماء والخروج إلى الصلاة حتى يتنازل عن الخلافة ، فرفض لأن الرسول الله صلى الله عليه وسلم قال له : يا عثمان إنه لعل الله يقمصك قميصاً فإن أرادوك على خلعه فلا تخلعه لهم.
3، فقال أبو بكر: « والذي نفس أبي بكر بيده، لو ظننت أن السباع تخطفني لأنفذت بعث أسامة كما أمر به رسول الله ، ولو لم يبق في القرى غيري لأنفذته» | اطلع عليه بتاريخ 02 يناير 2021 |
---|---|
وانتقل الحسن بعد ذلك من إلى وعاش فيها بقية حياته حتى توفي في سنة ، وقيل سنة لخمسِ ليالٍ خَلَونَ من شهر ربيع الأول، ودفن | تولى عليّ الخلافة بعد استشهاد عثمان بن عفان، بعد إلحاح شديد من الصحابة عليه، اشتعلت في عهد ولايته العديد من الفتن التي كان لها الأثر الكبير على الخلافة الإسلاميّة، فحدثت في عهده معركتا الجمل وصفين رغماً عنه، فما كان يرغب بقيام المعركة، كما ظهر الخوارج في عهده، فاضطر إلى مواجهتم بالقتال في موقعة النهروان بعد أن تمّ إنذارهم ولم يستجيبوا |
الخلافة في الإسلام جعل الله -عزّ وجلّ- للإنسان مكانته في الحياة الدّنيا، فكان الإنسان مركز الكون والمسؤول الأوّل فيه بعد أن استخلفه الله على هذه الأرض، فقد قال تعالى: {وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ}، والخلافة في اللغة تعود في أصلها إلى الفعل خَلَف والذي يدّل على اتّباع الحكم، وأمّا في المصطلحات الإسلاميّة فهي خلق الله البشر وجعلهم خلفاء في الأرض، وقد كانت بعد -صلّى الله عليه وسلّم- بمعنى الحكم بالشّريعة الإسلاميّة القائم على استخلاف أميرٍ مُسلمٍ على المؤمنين، والمقال يُسلّط الضوء على الخلفاء الرّاشدين.