ويتواصل محمد في عامه الأخير مع عدة مؤسسات يشارك معها في تقديم أعمال فنيّة وقد أتاح له الرسم فرصة التعرّف على رسامين وفنانين تشكيليين | لمع اسمه في 25 يناير ولمع اسم الفريق العصار، بعد ثورة 25 يناير 2011، حيث شغل منصب عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة خلال الفترة بعد ثورة يناير وكان مسؤولاً عن ملف العلاقات الخارجية، بالإضافة إلى الاتصال بالإعلام والقوى السياسية، كما كان له دور بارز خلال ثورة 30 يونيو، وكان أحد الحضور بمؤتمر 3 يوليو الشهير |
---|---|
وبسبب تميّزه والهدوء، أسندت إليه مهام اتصالات مع مسئولي الدول الأجنبية، كما تولّى مهمة تهدئة الرأي العام عقب ، أمام وسائل |
حياة العلماء والدعاة هي جزء من ذاكرة الأمة؛ فالاطلاع عليها ضرورة دعوية للاقتداء والاعتبار، كما أنها تساعد على تعميق هوية وأصالة الأمة والحفاظ على التراث، وهو خير معين للداعية في سلوك طريق الدعوة إلى الله | وقبلها بشهور، وتحديدًا في يوليو 2011، ترأس اللواء العصار الوفد العسكري المرسل إلى الولايات المتحدة لإجراء حوار استراتيجي مع شخصيات بارزة في مراكز الأبحاث الأمريكية، أكد خلالها ثوابت القوات المسلحة والعسكرية المصرية في التعامل مع الأوضاع القائمة في البلاد |
---|---|
الأوسمة حاز على العديد من الأنواط والجوائز، منها وسام الجمهورية من الطبقة الثانية، ونوط الواجب من الطبقة الأولى، ونوط الخدمة الممتازة، وميدالية الخدمة الطويلة والقدوة الحسنة ميدالية مقاتلي أكتوبر 73، ووسام جوقة الشرف مرتبة قائد من فرنسا | في يونيو 2012، ظهر اللواء العصار رفقة اللواء محمود حجازي، رئيس أركان القوات المسلحة لاحقًا، مع الإعلامي عماد أديب، للتأكيد على تسليم المجلس العسكري السلطة التنفيذية كاملة للرئيس محمد مرسي، لكن مع الإشارة إلى احتفاظ المشير حسين طنطاوي بمنصبه وزيرًا للدفاع |
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي وجه قبل وفاة الفريق محمد العصار بإطلاق أسمه على محور "أبو بكر الصديق — تحيا مصر"، وهو أحد المحاور التى افتتحها رئيس الجمهورية منذ أيام بشرق القاهرة خلال افتتاحه عددا من المحاور والمشروعات القومية في شرق القاهرة كما أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي قرارًا بترقية اللواء محمد العصار، وزير الدولة للإنتاج الحربي، إلى رتبة فريق فخري، مع منحه وشاح النيل.