پس از بازگشت به آمریکا، از طریق دوستی با ، سفارش یک دستگاه ضبط صدای فونوگراف داد تا برای تولستوی بفرستد | فبالإيمان إذن نستطيع أن نجد الحياة، وبه نفهم معانيها السامية |
---|---|
وفي عام ، زار ثم ذهب إلى في الفترة من عام ، ولغاية نهاية عام ، وكان مهتما بإقامة ، وأصبح معنيا بوجه خاص بمشكلة تعليم أولئك الذين فاتتهم فرصة التعلم في الصغر | لكنّه كان في صراع دائم مع السلطة الدينية آنذاك، صراع كبير جدا بينه وبين الكنيسة، فقد قاوم الكنيسة الأرثوذكسية في روسيا واتهم رجالها بالتحالف مع القيصر ضد الشعب، ولم تقبل الكنيسة أراء تولستوي فكفرته ونبذته… وقد أوصى تولستوي بدفنه بعد موته دون طقوس كنسية |
لكنه أحب القفقاس وأثرت فيه حياة شعوب القفقاس وكتب عن تجاربه تلك موضوعات نُشرت في الصحف، وألَّف عنها كتابه الكوزاك 1863م الذي يحتوي على عدة قصص.
2تعود علاقة تولستوي الأولى بالأدب الشعبي العربي إلى عام 1882، فلقد نشر في ملحق مجلته التربوية يا سنايا بوليانا ، بعض الحكايات العربية الشعبية، منها حكاية "علي بابا والأربعين حرامي" | فيذكر الكاتب، أنّه أمضى إحدى الليالي في غرفة جدته، وأصغى إلى حكايات المحدث الأعمى ليف ستيبا نفتش، الذي كان يعرف حكاياتٍ عربيةً كثيرةً، ومنها حكاية "قمر الزمان بن الملك شهرمان" |
---|---|
آراء تولستوي بالفلسفة المسيحية كان تولستوي كثير السؤال لنفسه في مسألة الموت والوجود، فتساءل عن سبب الموت وسبب الخوف منه، وله بذلك قصّة ألّفها بعنوان "ثلاث موتات" قارن من خلالها بين موت سيدة غنيّة وبين موت فلاح فقير وبسيط وبين موت شجرة، ليخلص من ذلك أنّه كلّما ازداد وعي الإنسان انفصل عن الطبيعة وعن مجموعته البشرية، وفي العام 1884م، قام ليو تولستوي بتأليف كتاب سمّاه "ما أؤمن به" اعترف بعلانية من خلاله بمعتقداته المسيحيّة، مؤكّدًا إيمانه بتعاليم يسوع المسيح، كما تأثر تولستوي على نحوٍ خاصّ بخطبة الجبل، وقام بتحويل الخد الآخر الذي أكّد على أنّه "وصيّة عدم مقاومة الشر بالقوة، بالإضافة إلى عقيدة المسالم بلا عنف، وقد تلقّى تولستوي بعض الرسائل من الكويكرز الأمريكيين، الذين أقدموا على تقديمه إلى كتابات اللاعنف الخاصّة بالمسيحيين الكويكرز، أمثال جورج فوكس، ووليام بين، بالإضافة إلى جوناثان ديموند، ويعتقد تولستوي أيضًا إلى كونه مسيحيًّا فقد يتطلّب الأمر منه أن يكون مسلمًا، وفي وقت لاحق، تمّ إصدار نشرات مُختلفة لإنجيل تولستوي االذي احتوى على المقاطع التي اعتمدها تولستوي من الكتاب المقدس، وبالتحديد كلمات نفسه | فشل تولستوي كطالب ، حتى غادر تولستوي جامعة قازان في عام 1847 ، بدون شهادة |
لقد آمن تولستوي بأهمية العلم لإصلاح الأمم فأقدم في التاسعة عشرة من عمره على تأسيس مدرسة في قريته باستايا بوليانا وكانت له رحلة إلى عدة دول أوروبية للاطلاع على نظمها التعليمية، مما جعله يؤلف كتابا أسماه الأبجدية عام 1872م، وكان هذا الكتاب عميقا بحيث أنّ الدولة أقرّته في جميع مدارسها.
13الكاتب الروسي ليو تولستوي ، الذي كتب الروايات الطويلة ، الحرب والسلام 1869 ، وآنا كارنينا 1877 ، وسيفاستوبول اسكتشات 1855 ، استنادا على تجاربه في حرب القرم | |
---|---|
لقد كان باحثا عن العلم والسكينة النفسية والاصلاح الاجتماعي، وهذا ما وجده في شخصية الرسول محمد، يقول في هذا الإطار: مما لا ريب فيه أن النبي محمد من عظام المصلحين، الذين خدموا الهيئة الاجتماعية خدمة جليلة، ويكفيه شرفا أنه هدى أمة برمتها إلى الحق، وجعلها تجنح للسكينة والسلام، وتفضل عيشة الزهد، ومنعها من إهدار الدماء، وفتح لها طريقًا للرقي والمدنية رغم ابتلاءاته التي واجهته، وهو عمل عظيم جدا، لا يقوم به إلا شخص أوتي قوة، وهو جدير كل الجدارة بالاحترام والتبجيل والإكرام | التشيفسكيا، لأنّها لم تضمّن قائمة الكتب المقترحة للقراءة الشعبية الحكايات العربية فكتب لها، "لماذا لم تقترحي الحكايات العربية؟ إنّ الشعب يرغب قراءتها! كتاب وفاة إيفان إيليتش وهذا الكتاب مثله مثل باقي المؤلفات الشهيرة التي كانت لها صدًى واسع في تايخ الأدب العالمي، حيث كُتب هذا الكتاب للأديب ليو تولستوي في ظل أزمة روحية عميقة تعرض لها الكاتب تولستوي، وهي بمثابة تتويجًا فنيًا لمسيرته المهنية التي استمرت تسع سنوات بعد نشر آنا كارنينا وهذه الرواية الفنية تدل على تطور استكشاف تولستوي للفلسفة وإظهار حسه الروائي والخيالي العالي |
وقرأ "ألف ليلة وليلة"، وعرف حكاية "علي بابا والأربعون حرامي"، وحكاية "قمر الزمان بين الملك شهرمان"، ولقد ذكر هاتين الحكايتين ضمن قائمة الحكايات، التي تركت في نفسه أثراً كبيراً، قبل أن يصبح عمره أربعة عشرعاماً.
21