أولا : روى الإمام أحمد 6583 ، والحاكم 154 عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو ، قَالَ : " كُنَّا عِنْدَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَجَاءَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْبَادِيَةِ ، عَلَيْهِ جُبَّةُ سِيجَانٍ مَزْرُورَةٌ بِالدِّيبَاجِ ، فَقَالَ: أَلَا إِنَّ صَاحِبَكُمْ هَذَا قَدْ وَضَعَ كُلَّ فَارِسٍ ابْنِ فَارِسٍ!! أدعو سيادتكم الى حسن التعليف وآدابه…واحترام بعضنا البعض…… | بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين الاشراف وعجل فرجهم يا كريم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ابدعتم حقا في طرحكم الأكثر من رائع ،، فبارك الله بكم مولاي الجليل جعلنا و إياكم من المسبحين والمهللين والذاكرين لله عز وجل وفقكم الله و سدد خطاكم لكل خير بجاه محمد وآله الأطهار ونسألكم الدعاء |
---|---|
وقيل : عاطفة ، والتقدير : أسبح الله وأتلبس بحمده | أما معنى وبحمده فهي - باختصار — تعني الجمع بين التسبيح والحمد ، إما على وجه الحال ، أو على وجه العطف ، والتقدير : أسبح الله تعالى حال كوني حامدا له ، أو أسبح الله تعالى وأحمده |
لذا خلال مقالنا اليوم سوف نناقش وبحمده وفضل التسبيح وبعض الأحاديث النبوية الشريفة التي تناولت فضل، والآيات القرانية التي تطرقت للتسبيح وأهميته وفضله والإشارة لأفضل أوقات التسبيح بالتفصيل في موسوعة فتابعونا | وهي تجديد عهدٌ معه سبحانه كل يوم: {فَسُبْحَانَ اللهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ} |
---|---|
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " والأمر بتسبيحه يقتضي أيضا تنزيهه عن كل عيب وسوء ، وإثبات صفات الكمال له ، فإن التسبيح يقتضي التنزيه ، والتعظيم ، والتعظيم يستلزم إثبات المحامد التي يحمد عليها ، فيقتضي ذلك تنزيهه ، وتحميده ، وتكبيره ، وتوحيده " انتهى | صححه الحاكم ، ووافقه الذهبي ، وكذا صححه الألباني في " الصحيحة " 134 وصححه أيضا محققو المسند |