والتقديم والتأخير هاهنا جائزان، على المنهاج | إنّ المفعول به من المنصوبات، وله حالات إعرابية وأحكام تتعلق به، ولا بد من أن يُعرف المفعول به من سياق الكلام، مع الاستعانة بالسؤال عنه بأداة الاستفهام "ماذا" للتأكد من صحة المعنى |
---|---|
· قد يتعدى الفعل المتعدي إلى مفعول به واحد أو إلى مفعولين أو إلى ثلاثة مفاعيل | ما هو المفعول به النحو العربي بحر واسع من المعلومات والقواعد اللغويّة، والذي يريد الغوص في أعماق هذا البحر عليه أن يُكثِر من الأسئلة مهما كانت بسيطة، فإذا أراد الدارس مثلًا أن يغوصَ في باب ، عليه أن يسأل بادئ ذي بَدءٍ: ما هو المفعول به؟ وأن يبحث عن الجواب الشافي في كتب اللغة ومراجعها ويصل إلى أنه: اسم منصوب يدل على شيءٍ وقع عليه فعل الفاعل، والفعل معه يكون ، ومن أمثلته ما ورد في القرآن الكريم: {إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِن قَرِيبٍ فَأُولَٰئِكَ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ ۗ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا} الفعل "يعملون" في الآية هو فعل مبني للمعلوم، أي فاعله معلوم، وإذا سأل الدارس ما هو المفعول به في هذه الآية، أي من وقع عليه فعل الفاعل؟ يكون الجواب: السوءَ، فهي مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره |
لمعرفة المزيد عن المفعول المطلق يرجى قراءة المقال الآتي:.
مصطلحات أساسيّة، وثروة لغويّة مفعول بِهِ، منصوب، علامة نصب، اسم ظاهر، جمع مؤنث سالم، جمع تكسير، جمع مذكر سالم | |
---|---|
مثل : ذهب المعلم إلى الصف | المفعول به الثّاني : أفعالا تتعدى إلى مفعولين به: · أفعال المنح والمنع: أعطى، وهب ، منح ، منع ، حرم |
ضَمير متَّصِل والضمائر التي تقع في محل نصب مفعول به هي: ياء المتكلم — كاف الخطاب- نا المتكلمين- كُمَا للمثنى المخاطب، كُمْ للمخاطبين، كُنَّ للمخاطبات، الهاء للغائب، هَا للغائبة، هُمَا للغائب المثنى، هُمْ للغائبين، هُنَّ للغائبات.
4وليس في البيت أيّ من الحالتين | |
---|---|
ونقول: نعم، هذا صحيح، ولكنّ طالب العلم في غنى عن حفظه واستظهاره، لأنه تحصيل حاصل.