أما ولي الله عند الصوفية فهو: من اختاره الله وجذبه إليه، ولا يشترط الصلاح ولا عندهم، بل هي وَهْب إلهي دون سبب ولا حكمة، وجعلوا المجاذيب والمجانين والفسقة والظلمة أولياء، وقسموا الأولياء إلى مراتب: الغوث، والأبدال، والنجباء، ولكل منهم تصرف في الكون حسب مرتبته | ب ـ أنّهم بنو هاشم بإضافة مواليهم 17 |
---|---|
فإن قيل: لو كانت الصدقة حراماً عليهن لحرمت على مواليهن، كما أنها لما حرمت على بني هاشم على مواليهم، وقد ثبت في الصحيح أن بريرة تصدق عليها بلحم فأكلته، ولم يحرمه النبي صلى الله عليه وسلم, وهي مولاة لعائشة رضي الله عنها |
هذه هي عقيدة الشيخ محمد بن عبد الوهاب وأتباعه من بعده والتي هي عقيدة أهل السنة والجماعة قاطبة، وهو أن كل من لم يتولّ عليًا رضي الله عنه فهو ناصبي مبتدع.
23ويدخل في آل البيت بنو هاشم بن عبد مناف ، وهم آل علي ، وآل عباس ، وآل جعفر ، وآل عقيل ، وآل الحارث بن عبد المطلب | و السنة في المجمع و في الصناعة : هي طريقة النبي ص قولاً و فعلاً و تقريراً , أصالة أو نيابة 8 |
---|---|
وأيضاً لا يضيفونه إلى مضمر فلا يقال: آله وآلي، بل لا يضاف إلا إلى مُعظّم |
كلمة آل : اسم ثلاثي عينه ألف ممدودة، لكن قالوا: إن ألفه ليست أصلية؛ وذلك على قولين: ذهب المشهور إلى أنه مقلوب من الأهل؛ ولذلك يصغر على أُهيل؛ لأن النسبة والتصغير يردّان الألفاظ على أصولها، فقد حكي عن سيبويه أن: أصل الآل الأهل.
6