تفسير آية السكينة الموجودة في سورة الفتح: تعني هذه الآية أن الله عز وجل هو الذي قام بإنزال السكينة وأيضًا الطمأنينة وذلك من أجل أن يزدادوا إيمان مع الإيمان الذي كانوا عليه ويعرفوا فرائضهم | |
---|---|
واختلف المفسرون في السكينة ما هي، فقيل: ريح، أو دابة كالهرة، أو طست من ذهب، أو روح من الله تكلمهم، أو ما يعرفون من الآيات فيسكنون إليها، أو الوقار، أو الرحمة |
ولكنّها من حيث الواقع العمليّ تحتاج إلى إعداد نفسيّ وتربية مهارات، ومجاهدة نفس، أمّا المودّة والرحمة فلهما مظاهر كثيرة، يجب العمل بها لتحقيقها، لتؤدّي الحياة الزوجيّة مقاصدها وأهدافها، وهنا تبرز مسئوليّة الرجل ومبادراته، وأثره الإيجابيّ في العلاقة الزوجيّة، وهذا ما يفسّر لنا جانباً من مفهوم القوامة، التي يسيء فهمها والعمل بها كثير من الناس.
17قال التِّرمذي: حسن غريب من هذا الوجه | |
---|---|
فهذه آيات السكينة في القرآن ، و هذا بعض أثرها على قلبك أيها الإنسان ، فلتحفظها و لتكن منك على بال ، و لنقرأها على أنفسنا و أزواجنا و الأطفال ، فإن الأثر عظيم ، و النتيجة معلومة | وما يروى عن المفسرين من الصحابة في ذلك ، إن صح عنهم : فالغالب أنه مما تلقوه عن أهل الكتاب |
وما يقوله بعض اليهود اليوم : إن التابوت موجود تحت المسجد الأقصى، أو تحت قبة الصخرة، هو من جملة أكاذيبهم التي يروجونها في سعيهم لهدم المسجد المبارك ، صانه الله من مكرهم وكيدهم.
11