التّعجب مِثل قوله تعالى: ما لِيَ لا أَرَى الْهُدْهُدَ؟ | التّوبيخ مِثل لا تنهَ النّاس عمّا أنت فاعله |
---|---|
الأسلوب الإنشائيّ تعريف الأسلوب الإنشائيّ أُخذت كلمة الإنشاء من المادّة الّلغويّة "أنشأ"، وأنشأ الشّيء أي أوجده، أمّا في اصطلاح فيُعرّفه علي الجنديّ في كتابه الفنيّة بأنّه الكلام الذي لا يحتمل صدقاً أو كذباً لذاته، وبمعنى آخر هو الأسلوب الذي لا يتحقق مضمونه إلّا إذا صُرِّح به كما ذُكر في كتاب ؛ فطلب الفهم في أسلوب الاستفهام ، وطلب الفعل في لفظ افعَل ، وطلب الكف عن الفعل في لفظ لا تفعل هي تأكيد على الفكرة السابقة التي وردت في هذا الكتاب | الاستغاثة مِثل يا مُحرِّر الأرض |
التّعجب مِثل قوله تعالى: أَسْمِعْ بِهِمْ وَأَبْصِرْ | يخرج أسلوب النّداء عن غرضه الأصليّ إلى معانٍ مُختلفة يتمّ فهمها من خِلال سياق الجُملة، وفيما يلي بعضها: الأغراض المجازيّة الغرض المجازيّ التّوضيح والمِثال الإغراء والتّحذير مِثل قوله تعالى: ناقَةَ اللهِ وَسُقْياها |
---|---|
العرض مِثل قوله تعالى: أَلا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللهُ لَكُمْ؟ | وقد أخبر يوسف -عليه السلام- بعد ذلك كلّ واحد منهما تفسير منامه، وكانت رؤيا الأوّل أنه يعصر الخمر بيديه ثم يقدمه لسيده؛ فكانت بشارته أنّه سيخرج من السجن ويعود إلى عمله، أمّا الآخر الذي رأى أنّه يحمل الخبز وتأكل الطيور من ذلك الخبز فوق رأسه؛ فقد أخبره بأنّه سوف يصلب عقاباً له ويبقى مصلوباً إلى أن تأكل رأسه الطيور، ثم طلب يوسف -عليه السلام- ممّن سيخرج أن يذكره عند الملك وأن يذكر بأنّه بريء من التهمة ليخرج من السجن، إلّا أنّ الفتى نسي الأمر وبقي يوسف -عليه السلام- في سجنه بضعة سنوات |
التّمنّي مِثل قوله تعالى: فَهَلْ لَنا مِنْ شُفَعاءَ فَيَشْفَعُوا لَنا؟.
17تعارف الإخوة والتقاء الأسرة رجع أخوة يوسف إليه كما أمرهم أبوهم وحين دخلوا عليه قالوا: يَا أَيُّهَا الْعَزِيزُ مَسَّنَا وَأَهْلَنَا الضُّرُّ وَجِئْنَا بِبِضَاعَةٍ مُّزْجَاةٍ فَأَوْفِ لَنَا الْكَيْلَ وَتَصَدَّقْ عَلَيْنَا إِنَّ اللهَ يَجْزِي الْمُتَصَدِّقِينَ ، فرجوه أن يتصدّق عليهم ويرحم ضعف أبيهم الذي فقد بصر عينيه من فراق أبنائه، وحين علموا أنّه أخيهم يوسف طلبوا منه الاستغفار لهم، فقال: لاَ تَثْرَيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ يَغْفِرُ اللهُ لَكُمْ وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ ، وقد أرجع يوسف -عليه السلام- فعلهم إلى جهلهم وظلمهم لأنفسهم، ثم أعطاهم قميصه وطلب منهم أن يرجعوا إلى أبيهم ويلقوا القميص على وجهه وبشّرهم أنّه سيعود له بصره، وحين رجعوا أحسّ أبوهم بريح يوسف، وألقى البشير القميص على وجه يعقوب -عليه السلام- فعاد له بصره، وطلبوا من أبيهم لهم ففعل، وخرجوا جميعهم إلى مصر ليلتقوا بيوسف -عليه السلام-، وعندما دخلوا إليهم سارع إلى أبويه وأمّنهم من الخوف والقحط، وجعلهم بجانبه على العرش، وألقي إخوته له ساجدين، ولمّا رفعوا رؤوسهم ذكّر أباه برؤياه من قبل، وحمد الله -تعالى- على ما أنعمه عليه من الحرّية والمُلك، وبأن أصلح الله -تعالى- بينه وبين إخوته | الاعتبار مِثل قوله تعالى: انْظُرُوا إِلى ثَمَرِهِ إِذا أَثْمَرَ |
---|---|
النّصح والإرشاد هو الطَّلب الذي تُوجّه من خلاله النّصيحة دون إلزام، مِثل قوله تعالى: وَاسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ مِنْ رِجالِكُمْ | يوسف في السجن قرر العزيز وبعض أهله أن يضعوا يوسف -عليه السلام- في على الرغم من علمهم ببراءته، وعزموا على أن يضعوه في السجن مدّة من الزمن بنيّة رد التهمة عن امرأة العزيز وتجنباً لغوايتها به مرّة أخرى |
بيت العزيز فتنة امرأة العزيز ترعرع يوسف -عليه السلام- وكبر في بيت العزيز وزوجته، وحين بلغ أشدّه حاولت امرأة العزيز فتنته وأرادت أن توقعه في ، فراودته عن نفسه واستدرجته، لكنّ يوسف -عليه السلام- تذكّر الله -سبحانه وتعالى- وتذكّر فضل العزيز عليه وقال: مَعَاذَ اللَّهِ ۖ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ ۖ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ ، فقد اعتبر يوسف -عليه السلام- فعل ذلك خيانةً وظلماً لنفسه وظلماً للعزيز الذي أكرمه وآواه في بيته، واستعاذ بالله -تعالى- من هذه الفتنة ولجأ إليه ليحصّنه منها، وهرع إلى الباب هرباً منها ولكنها لحقته وأمسكت بقميصه من الخلف فانشق في يدها، قال -تعالى-: وَاسْتَبَقَا الْبَابَ وَقَدَّتْ قَمِيصَهُ مِن دُبُرٍ ، وحينها ظهر زوجها؛ فاشتكت يوسف -عليه السلام- إليه واتّهمته بأنّه يحاول أن يغويها.