وعُلم أنها نفذت من قبل قوة مشتركة من الأمن العسكري والمخابرات وبإشراف قائد الجيش | إذا خرجت الحكومه أو النظام لتبحث عن غير الاحزاب والمؤسسات المدنيه لتحاورهم بشأن الاصلاح لن تجد غير الحراكات الفاشله والقلة من المعارضين الناضجين والوازنين |
---|---|
ولكنني أخاطبه بكل موضوعية، هل مجرد رفضنا والوقوف عنده يكفي لمنع أمريكا وإسرائيل من تنفيذ مخططهم والرضوخ لتلك الّاءات ؟ أم أن لهذا الكلام استحقاقات يتوجب علينا إنجازها؟ ألسنا نتابع إدارة الظهر لهذه الّاءات على الأرض من قبل أمريكا واسرائيل دون ردة فعل منا حتى بمجرد حركة سياسية تعطي أمريكا أو اسرائيل رسالة بأن الخطوط الحمر تُلغي كل الممنوعات لكي يُقبض الكلام على محمل الجد؟ | وقال مسؤول في المخابرات إن ضباط الجيش الأردني أبلغوا الأمير حمزة باحتجازه، ووصلوا إلى منزله برفقة حراس، مع استمرار الاعتقالات الأخرى |
وكانت صحيفة "واشنطن بوست"، قالت أنه هذه الخطوة جاءت في أعقاب اكتشاف ما وصفه مسؤولو القصر بوجود مؤامرة معقدة وبعيدة المدى تضم على الأقل أحد أفراد العائلة المالكة الأردنية وكذلك زعماء القبائل وأعضاء المؤسسة الأمنية في البلاد.
خالي هل رأيت طريق الحزام الدائري بشمال المملكه يبدأ من إشارة عزمي المفتي وينتهي بشتى قرى الشمال مرتبطا بإسرائيل ودفعوا مبالغ طائلة لأصحاب الأراضي مقابلها وطريق تظن نفسك بالطرق السريعه الاوروبيه!!!!!! وكل نكيرهم أصوات تضجُّ، ثم عودة إلى موائد الشهوات ولذات النفوس ومضاجع الراحة والترف والنعيم: حرصوا على الحياة وأسباب الحياة، فذلُّوا حتى أماتهم الذلُّ، ولو حرصوا على الموت وأسباب الموت، لعزُّوا به في الحياة الدنيا وفي الآخرة | المعطيات الخارجية والداخلية التي تحدث عنها مقال الكاتب لا شك حقيقية وتصيب بضرر بالغ كل الأطراف الوطنيه وعلى رأسها مؤسسة العرش التي يحرص الأردنيون عليها ، وتصيب القضية الفلسطينية أيضاً ولذلك فإن التغيير الإيجابي مطلوب على صعيد الدولة ككل وهو ما يحقق التغيير الأساسي في الجبهة الداخية والتماسك الوطني ليكون سندا للملك في القرارات الصعبة |
---|---|
وبدأت الأحداث تتكشف بالإعلان عن اعتقال رئيس الديوان الملكي الأسبق باسم عوض الله، مبعوث الملك الخاص السابق إلى | الكرة مرمية بملعب الشعب وطبيعتها من زاويتين، الأولى في ثقافته ومفاهيمه السياسية التقليدية وعدم وعيه على أن همومه الحقيقية هي القادمة وليست القائمه، وبأن قيادة النظام لتاريخه لا تتعامل مع هذه الهموم التي اوراقها عند حلفائها الذين لا تستطيع مواجهتم |
فتأمَّل معنى الصيام من حيث نظرت إليه: هو عتق النفس الإنسانية من كل رقٍّ: من رقِّ الحياة ومطالبها ومن رقِّ الأبدان وحاجاتها في مآكلها ومشاربها، من رقِّ النفس وشهواتها، ومن رقِّ العقول ونوازعها، ومن رقِّ المخاوف حاضرها وغائبها، حتى تشعر بالحرية الخالصة، حرية الوجود، وحرية الإرادة، وحرية العمل.
11ألا شاهت وجوه كل الأنذال الجبناء الذين أطلوا برؤسهم من الجزيرة والخليج ، كيف لا أكفرهم في اسلاميتهم وعروبتهم ورجولتهم وخلقهم | ـ لا يغرنك الشخصيات ذوات الهالات المشعة بطاقة الوظيفة، انهم كمصابيح حبال زينة رمضانية |
---|---|
بمعنى أنه منتوج لحوار النظام مع نفسه ولا يؤدي الّا لتكريس وتفاقم الوضع |
والله المستعان لا حل إلا بالاستعداد للتضحيه والفداء من قبل كل الشعب من اجل سلامة الوطن ووجوده وكنس كل القواعد الامريكيه وكنس الوطن من كل طغم الإجرام والفساد والماسونيه من كل مفاصل الدوله الاردنيه ….
12