نبذة عن حياة زوجات النبي خديجة بنت خويلد هي أمّ المؤمنين خديجة بنت خويلد بن أسد بن عبد العزى القُرَشيّة، وأمّها فاطمة بنت زائدة، وقد كانت -رضي الله عنها- امرأة غنيّة تستأجر الرجال؛ للعمل في تجارتها، وسمعت بصدق رسول الله، وأمانته، فأحبّت أن تستأجره، فوافق النبيّ على ذلك، وبدأت تجارتها بالزيادة والربح أضعاف ما كانت عليه، فأُعجِبت بشخص النبيّ، وعَرضت الزواج عليه عن طريق صديقتها نفيسة بنت منية، فقَبِل النبيّ بذلك، وكان أبوها خويلد هو من تولّى أمر زواجها | وتجدر الإشارة إلى أن السيدة خديجة - رضي الله عنها - توفيت في شهر رمضان عن سن الخامسة والستين وهذا الحدث سبب حزنًا شديدًا لرسول الله |
---|---|
أم سلمة بنت أبي أمية ومن أسماء زوجات الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- أُمُّ سلمة، وهي هند بنت أبي أمية بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم القرشية المخزومية، كانت قد تزوجت من عبد الله المخزومي، الذي اسلمَ في بدايةِ الدعوةِ، وشهدَ الهجرةَ إلى الحبشة هو وزوجتهُ أمُّ سلمة، وهاجرَ زوجها إلى المدينة، ولَحقت به بعد ذلك، وتوفيَ زوجها متأثرًا بجراحه من ، في السنةِ الرابعةِ للهجرة، ثم تزوجها النبيُ -صلّى الله عليه وسلّم- في نَّفسِ السنة | وبمجرد أن استأجر النبي محمد صلى الله عليه وسلم مبادلة وأكمل الرسول ، الأمر الذي قد يزيد من إعجاب السيدة خديجة بن خويلد بالنبي محمد |
هؤلاء المشهورات من نسائه- صلّى الله عليه وسلّم- اللائي دخل بهن متفق عليهن لم يختلف فيهن اثنان وذكر غيرهن وباقيهن يأتي في باب مفرد.
مات عنده- صلى الله عليه وسلّم- منهن اثنتان- خديجة بنت خويلد وزينت بنت خزيمة وفي ريحانة خلاف وسيأتي ذكرها في السراري وقال أبو عبيد معمر بن المثنى رحمه الله تعالى: أول نسائه- صلّى الله عليه وسلّم- لحاقا به زينب ثم سودة ثم حفصة ثم أم حبيبة ثم أم سلمة آخرهن موتا | صفية بنت حيي بن أخطب رضي الله عنها : كانت زوجة سلامه بن مكشوح ثم تزوجها كنانة بن أبي الحقيق و بعد ذلك تزوجها الرسول |
---|---|
أم سلمة وهي أمّ المؤمنين أمّ سلمة، هند بنت أبي أمية ابن المغيرة بن عبدالله، قُرَشيّة من بني مخزوم، وأمّها عاتكة بنت عامر بن ربيعة، وقد كانت -رضي الله عنها- مُتزوّجة من أبي سلمة -رضي الله عنه-، فعندما تُوفِّي دَعَت الله أن يُخلِفها خيراً منه، فتقدّم لها رسول الله؛ تكريماً لها، ولزوجها؛ فقد بذلا الكثير في سبيل ، وحناناً منه على صِبيانها، ودخل بها في شوّال، أو جمادى الآخرة سنة أربع للهجرة، وتولّى ابنها عمر أمر تزويجها، وكان صداقها صُحفة كثيفة؛ وهي آنية الطعام، ، وفراش حَشوُه ليف؛ والليف هو: قشور النخل، ، ورحىً؛ أي أداة الطحن | الأسباب التشريعية زواجه من السيدة عائشة رضي الله عنها كان بوحي، حيث رأى في المنام أنه تزوجها، ورؤيا الأنبياء وحي |
وأمّ حبيبة بنت أبي سفيان بن حرب بن أمية بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب القرشيّة العدويّة.