و وَنَمارِقُ مَصْفُوفَةٌ أي ووسائد مصفوف بعضها إلى جوانب بعض، فإن شاءوا جلسوا عليها، وإن أرادوا استندوا إليها، وإن أحبوا أن يجلسوا على بعضها ويستندوا إلى بعض فعلوا | ولكن يخبرنا الله أن من اختار أن يبتعد عن رسالة الله ولا يستمع لها سيصيبه عذاب شديد عندما يعود إلى الله وسيكون له عقاب شديد |
---|---|
والآن مع تفسير سورة النصر إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ أي: إذا نصرك الله على أعدائك وأعانك عليهم وفتح الله مكة أم القرى | كما سيخرج البشر من قبورهم من أجل الحساب أمام الله سبحانه وتعالى |
ويستحب قراءة تلك الصورة في سنة الفجر، کما روى أبو هريرة عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ في ركعتی الفجر: قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ و قل هو الله أحد.
21وقال آخرون: بل الغاشية: النار تغشَى وجوه الكَفَرة | إضافة إلى أنه سيتمنى لو حضّر لحياته في الآخرة والتزم بتعليمات الله واهتدى إليه |
---|---|
وجاء الكلام بطريق الاستفهام، إنكارا عليهم، وتوبيخا لهم على جحد أمر البعث | واعلم أن تسطيحها لا ينافي أنها كرة مستديرة، قد أحاطت الأفلاك فيها من جميع جوانبها، كما دل على ذلك النقل والعقل والحس والمشاهدة، كما هو مذكور معروف عند أكثر الناس، خصوصًا في هذه الأزمنة، التي وقف الناس على أكثر أرجائها بما أعطاهم الله من الأسباب المقربة للبعيد، فإن التسطيح إنما ينافي كروية الجسم الصغير جدًا، الذي لو سطح لم يبق له استدارة تذكر |
كما تتابع السورة وصف النعيم الذي سيجده أهل الجنة في الآخرة فسوف يعيشون في جنات عالية | ثم تلفت السورة انتباهنا إلى أرض شاسعة مأهولة حيث لا يمكن لأحد أن يفعل ذلك |
---|---|
نوفمبر 21، 2018 في تصنيف بواسطة | لذلك سيعاقب الله العصاة والمجرمين والكفار في ذلك اليوم عقابًا يفوق التخيل |