وأصبحت المناصب العامة الكبرى فى مصر غنائم يحصل عليها أهل الحظوة والمقربون من أجهزة الأمن | ويقول النسفي رحمه الله تعالى: {قَالَتْ إِحْدَاهُمَا يَا أَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ} اتخذه أجيرًا لرعي الغنم |
---|---|
ذكر ابن كثير في "البداية والنهاية" أن رجلا جاء إلى أبي شجاع وزير الخليفة المقتدي العباسي، وقال له: إلى جانبنا أرملة لها أربعة أولاد، وهم عُراة جياع | وكان المطبخ التشريعى فى يد أشخاص ذوى كفاءة عالية مثل محمد فهمى السيد، مستشار الرئيس عبدالناصر، وعصام حسونة، أكثر وزراء العدل كفاءة فى مصر |
هكذا نفهمُ مُتقدِّمي الصفوفِ، ورُوّادَ المرحلةِ ، عِلمٌ وأدبٌ ، فهمٌ وتفَهّمٌ ، ثابتٌ على مبادئهِ؛ ليحافظَ على مبادِئنا وقِيَمِنا.
27قال أبو جعفر: وهذا مما لا يُدرك علمه إلا بخبر, ولا خبر بذلك تجب حجته, فلا قول في ذلك أولى بالصواب مما قاله الله جل ثناؤه وَوَجَدَ مِنْ دُونِهِمُ امْرَأتَيْنِ تَذُودَانِ | والله ما منعتكم حقاً هو لكم، ولم أكن بالذي آخذ أموال الناس فأدفعها إليكم، وإنما أنتم أحد رجلين: إما صالح، فالله يتولى الصالحين، وإما غير صالح، فلا أترك له ما يستعين به على معصية الله، قوموا عني! ومجيء هذا العموم عقب الحديث عن شخص معين يؤذن بأن المتحدث عنه ممن يشمله ذلك العموم فكان ذلك مصادفاً المحز من البلاغة إذ صار إثبات الأمانة والقوة لهذا المتحدث عنه إثباتاً للحكم بدليل |
---|---|
Lalu Nabi Syuaib bertanya kepada anaknya tentang Nabi Musa | ختاماً من أراد أن يتوسع في فهم معاني هذه القاعدة القرآنية العظيمة، فليراجع ما كتبه شيخ الإسلام ابن تيمية في كتابه "السياسية الشرعية في إصلاح الراعي والرعية" |
والإشارة في قوله { هاتين } إلى المرأتين اللتين سقى لهما أن كانتا حاضرتين معاً دون غيرهما من بنات شعيب لتعلق القضية بشأنهما ، أو تكون الإشارة إليهما لحضورهما في ذهن موسى باعتبار قرب عهده بالسقي لهما إن كانت الأخرى غائبة حينئذ.
15وتتقدم الأمم والشعوب بالرقابة والمحاسبة فى مناخ من الشفافية | حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قَتادة: إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الأمِينُ قال: القويّ في الصنعة, الأمين فيما وَلِيَ |
---|---|
فقد روى عن لقمان وعن فرعون وعن يوسف وأبيه إسرائيل وحتى عن الجن وابليس والملائكة، وعن كفار قريش واليهود | إن الحمد لله نحمد ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله |
على حين أن قياس القوة ممكن، وإدراك الخلل فيها يكون عادة ظاهراً يمكن وضع الإصبع عليه، فحين يأتي خطيب ليتولى إدارة جيش، أو التخطيط لمعركة، وحين يتولى رسم سياسات العمل رجلٌ لا يعرف الواقع، فلا يقرأ جريدة ولا يستمع إلى نشرة أخبار، ولا يحسن قراءة أي شيء يحيط به، فإن الخلل لا يحتاج إذ ذاك إلى شرح حيث تتولى شرحه النتائج!.