كلمات كاظم الساهر
تضيق ذرعا بي أو في عباراتي ينـز من صرختي الذل فسألـه لمن أبت ؟ تباريج المريضات معذوره أنت إن أجهضت لي أملي لا الذنب ذنبك بل كانت حماقاتي أضعت في عرض الصحراء قافلتي فمضيت أبحث في عينيك عن ذاتي وجئت أحضانك الخضراء منتشيا كالطفل أحمل أحلامي البريئات أتيت أحمل في كفي أغنية أصبرها كلما طالت مسافاتي حتى إذا إنبلجت عيناك في الأفق وطرز الفجر أيامي الكئيبات غرست كفك تجتثين أوردتي وتسحقين بلا رفق مسراتي وغربتاه مضاع هاجرت سفني عني وما أبحرت منها شراعاتي نفيت وأستوطن الأغراب في بلدي ومزقوا كل أشيائي الحبيبات خانتك عيناك في زيف وفي كذب أم غرك البُهرج ُالخداع مولاتي توغلي يا رماح الحقد في جسدي ومزقي ما تبقى من حشاشاتي فراشة جئت القي كحل أجنحتي لديك فأحترقت ظلما ًجناحاتي أصيح والسيف مزروع في خاصرتي والقدر حطم آمالي العريضات هل ينمحي طيفك السحري من خلدي؟ وهل ستشرف عن الصبح وجناتي ها أنت أيضا كيف السبيل الى أهلي ودونهم قفر المنارات كتبت في كوكب المريخ لافتةً أشكو بها الطائر المحزون آهاتي وأنت أيضا ألا تبت يـداك ِ إذا آثرتي قتلي وأستعذبت أناتي من لي بحذف أسمك الشفاف من لغتي إذا ً ستمسي بلا ليلى حكاياتي للعلم فقط : لقبت هذه القصيده بمعلقة هذا العصر.
19