وأضاف «الجندي» لـ«صدى البلد»، أنه لا شك أن الأظافر من جملة أعضاء البدن التي يجب غسلها، ومن المعلوم أنه يجب تعميم البدن بالماء عند الغسل الواجب، ويجب إزالة أي حائل عليه يمنع وصول الماء، وإن لم تتم إزالته لم يكن الغسل تاما ولو كان الحائل يسيرا عند جمهور أهل العلم، وذهب بعض أهل العلم إلى أنه يعفى عن الحائل اليسير، وقول الجمهور هو الأحوط والأبرأ للذمة | ولكن هذا غير صحيح لأن العمامة توضع على الرأس، وإن فريضة الوضوء الخاصة بالرأس هي المسح على عكس اليد التي فرضيتها تكون الغسل |
---|---|
وأكدت الأبحاث العلمية والطبية أن مرض إحتشاء القلب، وهو من أخطر الأمراض، ومرض تصلب الشرايين وانسداد الشريان التاجي، سببها الرئيسي هو النوم الطويل لعدة ساعات سواء في النهار أو الليل | أما وضعها من أجل الزينة والتجمل فلا يجوز ذلك ، وانظر جواب السؤال |
أركان الوضوء للوضوء أركان إذا فقد واحدة منها بطل ، ولا تصح الصلاة به.
وأوضحت «البحوث الإسلامية»، عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، في إجابتها عن سؤال: «ما حكم الوضوء فيما تبقى على الأظافر من طلاء؟»، أنه في حال كان هناك شيء موجود على اليد يحول دون وصول الماء إلى جزء من أجزاء اليد، فهذا يعني أن غسل اليدين لم يحدث بتمامه | وفي فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز: إذا كان الطلاء الموضوع على الأظافر لا جسم له، فلا يضر مثل الحناء الذي لا جسم له، أما إذا كان له جسم - كالذي يسمونه المناكير, أو غير ذلك مما يكون له جسم على الظفر - فهذا لا بد من إزالته، إذا أرادت الوضوء تزيله عن أظفارها؛ لأنه يمنع وصول الماء إلى الظفر فيزال، ولا بد من إزالته |
---|---|
أما إذا كان من النوع الذي يُكون طبقة عازلة كغيره فلا يصح الوضوء به، ويجب أولًا ومن ثم القيام بالتوضأ، وقد ذُكر في فتاوى اللجنة الدائمة للإفتاء أن: إذا كان للطلاء جرم على سطح الأظافر: فلا يجزئها الوضوء دون إزالته قبل الوضوء, وإذا لم يكن له جرم: أجزأها الوضوء, كالحناء | المقدم: بارك الله فيكم وأثابكم الله |
قال النَّووي: "إذا كان على بعْضِ أعضائِه شمعٌ أو عجينٌ أو حنَّاء أو أشباه ذلك، فمنع وصولَ الماء إلى شيْءٍ من العضو -لَم تصحَّ طهارتُه، سواءٌ كثُر ذلك أم قلَّ، ولو بقي على اليدِ وغيرِها أثرُ الحِنَّاء ولونُه دون عينِه، أو أثر دُهنٍ مائع بِحيثُ يمسُّ الماءُ بشرة العضو ويجري عليها لكن لا يثبتُ- صحَّت طهارتُه".
24